كشفت مصادر خاصة لـ"الرصيف برس" عن تفاصيل الخطة التي يتبناها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن ليندركنج ويسعى لتطبيقها خلال الفترة القادمة.
وقالت المصادر بان خطة المبعوث الأمريكي التي تحمل عنوان "المسار السريع لإنهاء الحرب في اليمن" تختلف تماماً عن الإعلان المشترك الذي يتبناه المبعوث الأممي غريفيت من حيث تطبيق البنود.
وبحسب المصادر فأن الإعلان المشترك الذي يروج له المبعوث الأممي جريفيت يشير الى أربعة نقاط رئيسية وهي وقف شامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، واستئناف العملية السياسية.
في حين تنص خارطة المبعوث الأمريكي على أن تعلن الحكومة اليمنية والتحالف العربي أولاً عن فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة وإيقاف تدخل تحالف دعم الشرعية في اليمن ، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار من قبل الانقلابيين.
وبحسب المصادر فان خطة المبعوث تنص على ان يتم تبادل إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين – بعد تنفيذ النقاط السابقة من قبل الشرعية والتحالف – مع إنشاء منطقة عازلة بإشراف مراقبين من الأمم المتحدة ثم الدخول في مفاوضات الحل النهائي والوصول الى التسوية السياسية التي تروج لها الإدارة الامريكية.
وسبق وان نشر " الرصيف برس " تفاصيل هذه التسوية السياسية
>>إقرأ المزيد : تفاصيل التسوية السياسية الأمريكية في اليمن وابرز المرشحين لقيادة المرحلة الانتقالية
https://alraseefpress.net/?p=news_details&id=7318
>> الازمات الدولية" تطالب بالضغط على الشرعية والتحالف .. لتنفيذ مطالب الحوثي مقابل منع اسقاط مارب
https://alraseefpress.net/?p=news_details&id=7353
وحذرت المصادر من كارثية هذه الخطة الأمريكية التي تتطابق بشكل تام مع مطالب جماعة الحوثي، وتعني فتح نوافذ رسمية لإدخال السلاح والخبراء من ايران الى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر بان الإدارة الامريكية تحشد حالياً للضغط على الشرعية والتحالف للقبول بهذه الخطة ، وسط مؤشرات عن وجود قبول لهذه الخطة لدى اطراف بالشرعية.
حيث اشارت المصادر الى التصريح الأخير الذي ادلى به وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك الذي قال فيه بإن الحوثيين سيكونون جزءا من الحل وأنهم محل ترحيب.
ولفتت المصادر الى أن هذه التصريحات تناقض بيان سابق للخارجية اليمنية كانت قد أصدرته وأكدت فيه على ان جماعة الحوثي "جماعة إرهابية" وذلك عقب قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بضم الجماعة ضمن الكيانات الإرهابية.