"نيوزيمن" رصد آراء بعض من خرجوا ومن ناصروا هذا الحدث من شباب اليمن:
الناشط الشاب سمير الوصابي، قال: قبل 11 فبراير كان السياسيون يبالغون في حجم المشاريع الممنوحة للشعب، وبعدها صرنا نكذب على أنفسنا بمشاريع ومنجزات فيسبوكية وهمية لا علاقة لها بالواقع.
الصحافي فكري قاسم: "مافيش شيء ملموس على أرض الواقع يقول إن 11 فبراير أحدثت تغييرا إيجابيا غير طقم الأسنان حق توكل كرمان، وأيضاً كلما زدنا شهيد سِمْنة خالد الآنسي تزيد".
الناشط والكاتب السياسي مصطفى ناجي يقول: كنت لا أريد الحديث عن فبراير ولا شيء يدعو للفخر، ها نحن مشردون وهناك من احتكرها، ليس لأنها كانت حلم اليمنيين، ولكن لأنه وجد فيها حلمه الشخصي.
ويتابع: الحاصل الآن لم يكن اختيارا مسبقا لأولئك الشباب البسطاء الذين لم يكونوا يملكون إلا خيمة واصواتا مبحوحة تطالب بدولة للجميع.
منصور النقاش، الصحفي في قناة "بلقيس" التابعة للناشطة الإخوانية توكل كرمان، أعاد نشر صورة للناشطة أمل الباشا في ساحة الجامعة كان نشرها حينها في حسابه على الفيسبوك، وكتب: "الله يلعني بحجم وطن".
ثم أعاد النقاش قبل ذلك منشوراً سابقاً له من ذاكرة فبراير 2011 فيه رسالة للرئيس هادي قال فيه: "سَلَّمها للشيطان وهرب"، في إشارة إلى تسليم الرئيس الفبرايري عبدربه منصور اليمن للحوثيين على طبق من ذهب جيشاً ومدناً ومؤسسات ورئاسة ثم الفرار.
الدكتور ناصر العريقي: (11 فبراير) اللعنة على هذا التاريخ والشعار الذي خرجنا من أجله ضد عفاش، لم نستفد منه كما استفاد الحوثيون بنهب دولة، أو مثل الإصلاح الذين استحوذوا على الدولة قبل ذلك ثم سرقوا نفط مأرب والجنوب.
الناشط أحمد النويهي ذكر أن: "ثورة بلا رؤية، كان المدى جداً قصيراً في المسافة بين عينيك و"التاتش".
المدون وليد الفقيه كتب كلمات قال فيها: "قالوا أن علي صالح شيطان، وأن الحق في يد الإخوان، فتفاجأنا بالمارد من مران، شل الثورة والدولة والإنسان، فلنفرح ولنشرب كأس الخذلان، ولنشرب كاسات الذل بكل أوان، اللعنة عليكم بكل لسان، يا من دمرها وتآمر وخان".
أما الناشط عصام الروحاني، فقد كتب: "نكبة فبراير.. كتبوا على لقمة العيش إرحل ثم رحلوا، وجعلوا الشعب الغلبان وراءهم ينتظر فاعل خير ومنظمات إغاثية للحصول على قليل من الدقيق والزيت والسكر.
وعن 11 فبراير كتب الناشط فهد الصلاحي: "القطار الانتهازي الذي قاد البلد إلى الجحيم، أدخل فيه الإخوان الحوثيين مؤتمر حوار وهم ليسوا حزباً سياسياً وجماعة إرهابية كهنوتية لا تعترف بالديمقراطية ولا بالجمهورية، ثم نسق قادة القطار الإخواني حميد ومحسن لتسليم صعدة لهذه الجماعة المارقة بعد انسحاب كتائب فرقة محسن من هناك، إلى أن حصلت الكارثة في 21 سبتمبر 2014 من قبل الرئيس الكارثة الذي جلبته فبراير ووزير دفاعه الخائن".