وكان السفير الروسي في اليمن فلاديمير ديدوشكين، قال إنّ الوفد سيبحث مع موسكو "القضايا المتعلقة بالأزمة اليمنية، مع التركيز على تنفيذ اتفاق الرياض"، مضيفاً: موسكو معنية ويهمها التنفيذ الكامل لاتفاقات الرياض حول اليمن.
معتبراً الدعوة الرسمية تأتي من منطلق "جهود روسيا لإطلاق العملية السياسية هناك، واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ هذه المفاوضات "يجب أن يشارك فيها للمرة الأولى ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني في وفد الحكومة الائتلافية الجديدة".
أحمد بن بريك تحدث في حوار مع صحيفة الجمهورية المصرية: قائلاً: “نحن الآن شركاء في حكومة المناصفة مع الشرعية، وهذا يفتح آفاقا جديدة نحو العلاقات المباشرة وليست المبطنة، ولا بد أن نظهر للعالم أن سياستنا واضحة وموقفنا واضح تجاه التحالف، ونحن مساندون له ومتلزمون باتفاقية الرياض”.
>> ناشطون يواكبون زيارة الانتقالي لروسيا: عام العلاقات الدولية الجنوبية يبدأ من موسكو
>> خبيرة أمريكية تنصح الانتقالي بالنقاش مع الغرب وبالتحالفات
وأكد أن الانتقالي متمسك باتفاق الرياض وبالتحالف العربي، ولذا وقع اتفاق الرياض رغم ما فيه من تنازلات، قائلا: “نعطي مكانة خاصة للتحالف، ودوره الفعال، ونرفض ابتزاز الطرف الثاني شريك جماعة الإخوان الذين يتهمون التحالف بالعدوان والاحتلال، ونحن نرفض هذا الكلام”.
وقال “زيارتنا لن تكون لروسيا فقط بل ستتبعها زيارات لأمريكا وبريطانيا ودول مجلس الأمن وأيضا دول أوروبا لكي نوضح المسائل التي خاضها المجلس الانتقالي في حواراته لمدة سنة حتى تحققت اتفاقية الرياض، وما هي العراقيل التي تقف أمام هذه الاتفاقية، ونحشد المجتمع الدولي نحو التأييد ومباركة أي خطوات قام وسيقوم بها المجلس الانتقالي”.
من جانبه قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد، في تغريدة، إن قيادة المجلس منفتحة على العالم بأسره ومستعدة للذهاب إلى أي مكان لشرح قضيته الوطنية.
يذكر أن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي وصل، اليوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو، برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي وعدد من قيادات المجلس بدعوة رسمية.
