وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، أجبرت تجار مدينة يريم على دفع جبايات وإتاوات مالية كبيرة دعماً لما تسميه "المجهود الحربي" لجبهاتها القتالية.
وقال مواطنون، إن تلك الجبايات تنعكس على الأسعار وحياة المواطنين بشكل سلبي يزيد من معاناتهم جراء الانقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الانقلاب الحوثية أجبرت عددا من تجار مدينة يريم على حضور دورة طائفية أقامتها في مبنى مؤسسة دار القرآن التي احتلتها، وألزمتهم بتسيير قافلة غذائية لجبهاتها القتالية.
وفي ذات المدينة، اعتدت عصابة مرتبطة بمليشيا الحوثي على الشيخ خالد نجيم بعد صلاة العشاء في أحد مساجد مدينة يريم شمال شرق محافظة إب، وسط فوضى عارمة تجتاح المحافظة.
وفي موضوع آخر، أفاد سكان محليون أن مليشيا الحوثي تحارب النظام والقانون وتعود بالمواطنين إلى الأعراف القبلية بدلا عن القوانين التي يفترض أن تكون سارية بين الناس، إذ تحاول أن تدفن جريمة التقطع والحرابة التي وقعت مطلع الشهر الماضي ضد أولاد الحبيشي الذين ينتمون إلى محافظة إب، ونهب الدينة الخاصة بهم وما عليها من حمولة من قبل عصابة حوثية تمارس الحرابة على خط رداع ذمار.
وأكدت مصادر متطابقة أن المليشيا ستقوم بتقديم وصلة "هجر" لأسرة الحبيشي إلى مدينة إب، بعد تدخل قيادات حوثية عليا، في محاولة للتستر على عناصرها التي تمارس التقطع والحرابة في الخطوط العامة بمحافظة ذمار.