حذّر 10 وزراء دفاع أمريكيون سابقون من تدخل القوات المسلحة الأمريكية في حل النزاعات السياسية حول نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي بيانهم، قالوا إن الجيش الأمريكي ليس له دور في تحديد نتيجة الانتخابات إثر مصادقة الحكام على النتائج بعد إعادة عمليات الفرز والتدقيق.
وبحسب البيان فإن هناك جهودًا لإشراك الجيش في حل النزاع الانتخابي وهذا الأمر سيؤدي إلى نتائج خطيرة وغير قانونية وغير دستورية وأن المسؤولين عن ذلك سيتعرضون لعقوبات جنائية.
وطالب البيان وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر بتسهيل دخول الإدارة القادمة إلى مناصبهم والامتناع عن أي أعمال سياسية من شأنها تقويض نتائج الانتخابات أو إعاقة نجاح الفريق الجديد.