رحب ‏الاتحاد الأوروبي برغبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالعودة إلى اتفاقية المناخ.

يشار إلى أن اتفاقية باريس كانت قد دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر من العام 2016، بهدف الحفاظ على متوسط ​​درجة الحرارة العالمية، بنسبة أقل بكثير من درجتين مئويتين، 3.6 درجة فهرنهايت، والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة، في محاولة للحد من تأثير ومخاطر تغير المناخ.

ووفقا للاتفاقية يجب على الموقعين، تحديد والإبلاغ بانتظام، عن الجهود المبذولة للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، ومع ذلك، فإن الصفقة ليس لديها آلية الامتثال.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب  انسحبت رسميا من اتفاقية باريس، وبررت ذلك بأن الاتفاقية ستقوض الاقتصاد الأمريكي، الذي يعتبر من أكبر الاقتصادات في العالم، والمسؤول عن ما يقرب من 15 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

وأعرب بايدن، الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، عن نيته في الانضمام إلى الاتفاقية في غضون 77 يوما، وقيادة البلاد نحو حياد الكربون بحلول العام 2050.