كشفت صحيفة لبنانية عن وساطة تقودها قطر بين جماعة الحوثي وقيادات بحزب الإصلاح حول مأرب.
حيث اشارت صحيفة " الأخبار " المقربة من حزب الله في تقرير لها الى ان الهدوء الذي تشهده جبهات مأرب خلال الأيام الماضية ترجمة لتهدئة غير مُعلَنة، دفعت إليها الوساطات التي أعيد تفعيلها أخيراً، خصوصاً منها الوساطة القطرية.
وقالت الصحيفة بان الدوحة تحاول إقناع حلفائها الإصلاحيين بقبول مبادرة من جماعة الحوثي للسلام، لافتة الى أن المفاوضات لا تزال إلى الآن، متوقفة عند حدود الهدنة، دون الاتفاق الشامل.
مؤكدة وجود تفاوض بين جماعة الحوثي وقيادات بحزب الإصلاح المسيطر على مدينة مأرب، ملمّحةً إلى استمرار الدور القطري في هذا المجال، في ظلّ توقعات بأن تعيد الدوحة فتح سفارتها في صنعاء بعد طهران ، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة الى أن قطر، التي سبق لها أن لعبت دوراً في وقف التصعيد في مأرب خلال النصف الأول من العام الجاري، عادت كوسيط بين "الحوثيين" و"الإصلاح".
موضحة بأن الدوحة تسعى الى اقناع الاصلاح بالقبول بمبادرة كان قد قدمها زعيم جماعة الحوثي لوقف زحف مليشياته نحو مدينة مأرب، والاحتفاظ ببعض المكاسب التي لن يستطيع "الإصلاح" المحافظة عليها في حال حُسمت المعركة عسكرياً ، كما تقول الصحيفة.
