لم تكتفِ مليشيات الحوثي الإرهابية بتشريد المواطنين من ديارهم في مركز مدينة الدريهمي بعد أن جعلت مدنيين آخرين دروعًا بشرية لهم تتحصن بهم؛ لحماية مسلحيها الذين انتشروا في منازل المدنيين.

عامان مضيا من عُمر الهُدنة الأممية، وأبناء الدريهمي يحلمون بتحرير مدينتهم والعودة إلى ديارهم، حتى إنهم شيدوا منازل من القَشِّ في قرى لا تقع تحت سيطرة الحوثيين، أملًا بالعودة القريبة إلى مدينتهم.

لم تكتفِ المليشيات الحوثية بتشريدهم قسرًا من منازلهم في المرة الأولى، بل استهدفتهم إلى المناطق التي نزحوا إليها وبصورة وحشية، مما اضطرهم إلى النزوح مجددًا نحو مناطق بعيدة للنجاة بحياتهم خوفًا من أن يبطش بهم إرهاب الحوثيين ويسفك دماءهم.

تبددت آمالهم بالعودة إلى ديارهم وأرضهم ليعيشوا فيها بسلام، بعد أن أوغلت المليشيات إرهابًا وبطشًا وتنكيلًا بكل ما يحمل شيئًا من السلام.