صدى الساحل - منبر المقاومة
قال العميد مدين القبيصي قائد اللواء الثاني زرانيق تهامة أن تمديد عمل البعثة الاممية لعام اخر هي للتغطية على جرائم ملشيات الحوثي بحق المدنيين بمحافظة الحديدة.
واوضح عضو لجنة الرقابة وإعادة الانتشار في الحديدة ان الامم المتحدة تسعى من خلال تجديد مهام بعثتها الحفاظ على ما تبقى من سلطة المليشيات الحوثية المنهارة كي ترتكب جرائم جديدة ضد المدنيين من خلال القصف العشوائي على منازل المواطنين وزراعة المتفجرات في الأماكن الخاصة والعامة وتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال وزراعة الألغام ومنحهم فرصة إضافية لإعادة ترتيب صفوفها من جديد بعد أن كانو قد فروا من مدينة الحديدة والقوات المشتركة على بوابة الميناء.
واضاف العميد القبيصي في تصريح ل"منبر المقاومة": لولا تدخل الأمم المتحدة وإيقافها العمليات العسكرية لكان قد تم تحرير المدينة وموانئها وتخليص أبناء الحديدة من الممارسات الاجرامية للمليشيات الحوثية.
مؤكدا إنه كل ما تحركت القوات المشتركة لتحرير مدينة الحديدة وتخليص أهلها من جرائم الحوثيين تحركت الأمم المتحدة مسرعة بمساعي أو مبادرات لإيقاف التحرير وأخرها إتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي كان من المفترض أن يثمر نتائجه طيلة هذه الفترة كلها ورغم تنازلاتنا عن الكثير وتوقف العمليات العسكرية للقوات المشتركة كي تنجح مساعي الأمم المتحدة ولكن للأسف لم تلتزم ملشيات الحوثي بالمواثيق والعهود المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة ولم توقف تصعيداتها العسكرية ضد مواطني الساحل الغربي.
مضيفاً: نحن بذلنا الكثير من أجل السلام وفي سبيل السلام وتنازلنا عن الكثير كي يحل السلام وتنتهي معاناة المواطنين الذين أنهكتهم الحرب ولكن رغم كل ذالك ورغم إطالة الهدنة وما صاحبها من خروقات وفشل لاتفاق ستوكهولم الذي كان من المفترض ان يتم الإعلان عن فشله بعد ما يقارب العام وسبعة اشهر من الهدنة وخاصةً بعد إستهدافهم لضابط الارتباط العقيد الصليحي في نقطة المراقبة التي أشرفت عليها الأمم المتحدة.