أكدت وثيقة رسمية ما نشره "الرصيف برس" في وقت سابق عن صدور توجيه من رئاسة هيئة الأركان بالجيش الوطني بإعادة الحجرية كمسرح عمليات اللواء 35 مدرع.
أقرأ أيضاً
مصادر : رئاسة هيئة الأركان تربك مخططات الاخوان وتعيد مسرح عمليات اللواء 35 بتعز
الوثيقة الصادرة عن مركز القيادة والسيطرة بالجيش تشير الى إصدار رئيس هيئة الأركان اللواء الركن صغير بن عزيز امر عملياتي الى قيادة محور تعز بخصوص مسرح عمليات اللواء.
حيث وجه رئيس هيئة الأركان قيادة محور تعز "بالتوجيه ببقاء الحال على ما هو عليه في الحجرية قطاع اللواء 31 مدرع ما قبل صدور التعليمات من رئيس هيئة الأركان السابق".
مضيفا " حتى لا يحصل أي تداعيات وحتى يتم التشاور مع القيادة العليا لإصلاح الوضع هناك".
ويشير توجيه اللواء صغير بن عزيز الى التوجيه السابق الذي أصدره رئيس هيئة الاركان السابق طاهر والذي اعطى بموجبه اللواء الرابع جبلي تواجد في مسرح عمليات اللواء ٣٥ مدرع.
حيث جاء هذا الأمر العملياتي الصادر من العقيلي بضغوط من جماعة الاخوان لانتزاع جزء كبير من مسرح عمليات اللواء 35 مدرع وعلى رأسها مدينة التربة الى اللواء الرابع مشاه جبلي.
وقد تم رفض قرار العقيلي حينها من قبل المنطقة العسكرية الرابعة التي اكدت على أن مسرح علميات اللواء الرابع منطقة طور الباحة كما رفض ذلك القرار المحافظ السابق أمين محمود.
هذا التوجيه يأتي في ظل استمرار قيادة المحور في استهداف اللواء 35 مدرع وتواجده في مدينة التربة تحديدا ، التي تسعى فيها قيادة المحور ومليشيات الاخوان الى انتزاع تواجد اللواء في المواقع المطلة على المدينة وخاصة في معسكر بيحان وجبل صبران.
وهو ما تشير اليه البرقية الصادرة يوم الثلاثاء الماضي من قبل قيادة المحور الى المحافظ والتي تنقل فيها مزاعم من قيادة الشرطة العسكرية بتعرض أطقم تابعة لها متواجدة في مدينة التربة للاستفزاز من قبل أطقم تابعة للواء 35 مدرع.
وادعت قيادة المحور أيضا عدم تسلم قوات الشرطة العسكرية للمطلوبين في حادث اختطاف عضو لجنة تحصيل ضريبة القات ، وزعمت قيادة المحور بان تم التقطع لأطقم الأمن الخاصة التي أرسلت لأخذ المطلوبين من قبل طقم تابع لرائد الحاج وهو من ضباط اللواء 35 وعادل العزي وقيامهما بتهريب المطلوبين الى جبل بيحان.
وهو ما يعد تحريضا واضحا وخلق مبرر للهجوم على مواقع اللواء في جبل بيحان بالتزامن مع الهجوم الذي تشنه مجاميع مليشيات الاخوان على مواقع اللواء في جبل صبران المطل على التربة.
وفشلت اللجنة المشكلة من المحافظ والتي يرأسها قائد اللواء 17 مشاه العميد عبدالرحمن الشمساني في اقناع مجاميع مليشيات الاخوان بالانسحاب من الجبل بحسب الاتفاق مع أهالي المنطقة وتوجيهات المحافظ.
اللافت في الوثيقة هو اقرار قيادة المحور والشرطة العسكرية ببقاء قواتها في مدينة التربة، ما يعني تحديا على رفض قرار المحافظ بحسب قوات الشرطة العسكرية من مدينة التربة.