كشف الإعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر عن تلقي مليشيات الاصلاح مبلغ 20 مليون ريال قطري ، تكاليف محاولتها الفاشلة اليوم للسيطرة على مدينة جعار في أبين.
وكتب بن لغبر تغريدة على صفحته الرسمية "تويتر" قال فيها: "بخطة كلفت 20 مليون ريال قطري ظهروا وقتلوا مواطنا في جعار، وأطلقوا النار على المنازل ، ثم تركوا أسلحتهم وأطقمهم ولبسوا العبايات وفروا".
وأضاف: "خطة غبية، لكن النتيجة هي ذاتها عندما تقاتل بدون قضية فقط من أجل المال، طبعا الـ20مليون ريال قطري في الأوراق بس الجبواني معروف لن يسرق أقل من النصف"، في إشارة الى وزير النقل الموقوف صلاح الجبواني.
بن لغبر قال بأن ما حدث اليوم في مدينة جعار كان مجرد تحرك لمجموعة إرهابية "خلايا نائمة" في المدينة قامت بتفجير عدد من القنابل وأطلقت الرصاص بشكل كثيف في انحاء متفرقة في محاولة لإرباك القوات هناك والايحاء بمعركة واستغلال الامر اعلاميا.
وأضاف : المجموعة الارهابية هربت بعد دقائق وجاري التمشيط ، اما في الجبهات فلا يوجد اي تغيير.
قائد هذه المحاولة العميد / محمد العوبان قائد القوات الخاصة، ظهر في تسجيل مرئي تداوله ناشطو الإصلاح على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبرير فشل محاولته السيطرة على مدينة جعار.
العوبان الذي ظهر وهو في داخل خيمة، وجه رسالة تطمين بأنه لا يزال حيا ولا صحة للأنباء التي تفيد بمقتله أو إصابته في الهجوم على المدينة.
العوبان اقر ضمنيا بفشل المحاولة حيث قدم اعتذاره في الفيديو لأبناء جعار و"الدرداج والمخزن " وهي المناطق المحيطة بجعار، على ما قامت به قواته اليوم واقتحامها لها.
لكنه حاول تبرير تراجع قواته من داخل جعار بعد ساعات فقط من دخولها ، بأن توجه اليوم مع قواته الى المدينة لم يكن بهدف السيطرة عليها.
حيث ادعى العوبان بأنه هاجم المدينة للاستيلاء على الصواريخ الحرارية المضادة للدبابات والمدرعات من أحد المعسكرات التابعة لقائد قوات الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد.
مشيرا الى أن ذلك يأتي ردا على ظهور السيد مؤخرا في مقطع فيديو وهو يتوعد مليشيات الإصلاح بصاروخ حراري كان الى جواره.
تبرير العوبان سخرت منه مصادر عسكرية في أبين ، حيث نفت تمكن قوات العوبان التي تسللت الى المدينة بالسيطرة على أي موقع عسكري او مدني خلال محاولتها الفاشلة.
مشيرة الى أن تسلل قوات العوبان الى بعض شوارع مدينة جعار لم يتجاوز مدته ساعة ، قبل ان تفر منها بعد قدوم تعزيزات عسكرية بقيادة عبداللطيف السيد.