ردّت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب" على معاملة الصحفيين الأمريكيين في الصين، بإصدار إرشادات خاصة بحصول الصحفيين الصينيين على تأشيرات الدخول، وسط تصاعد التوترات بين البلدين بسبب فيروس كورونا.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي لوائح جديدة، والتي من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ، غدًا الإثنين، ستحدد تأشيرات الصحفيين الصينيين بـ 90 يومًا.
ولا تنطبق اللوائح على الصحفيين من هونغ كونغ أو ماكاو، وهما منطقتان تعتبران شبه مستقلتين، وفقًا للوائح المنشورة الجمعة في السجل الفيدرالي.
وكانت هذه أحدث ضربة ضمن عمليات انتقامية بين البلدين حول حقوق وسائل الإعلام.
ففي مارس، ردّت الصين على القيود الأمريكية المفروضة على وسائل الإعلام الرسمية الصينية، بقرارها بإلغاء أوراق اعتماد جميع الصحفيين الأمريكيين في ثلاث وكالات أنباء أمريكية رئيسية، ما يعني طردهم من البلاد.
وشهدت الأشهر الأخيرة توترات متصاعدة بين أمريكا والصين؛ حيث يتبادل القادة انتقادات لاذعة بشأن التعامل مع الوباء الذي شل الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وقال ترامب إن استجابة الحكومة الصينية لمواجهة فيروس كورونا كانت بطيئة وغير كافية، كما انتقدت إدارته عدوها الجيوسياسي والشريك التجاري المهم للولايات المتحدة، متخطية حدود الأدلة المثبتة.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية الصينية أن قادة أمريكا يوجّهون اتهامات لا أساس لبكين عبر الإيحاء بتفشي فيروس كورونا من مختبر صيني.
