- الحاصل أن أصدقائي العلمانيون يكرهون السلفيين .. لكني أحب السلفيين.
وليس لدي أمنية سوى أن أغدو منهم بهداية الله.
وأصدقائي السلفيون يكرهون الصوفيين .. بيد أني أحب الصوفيين.
لذا اعترف، على استحياء من السلفيين، أن بي مسحة من الصوفية التي تحلق بي في رحاب الله أحيانا .. وليتها تحلق بي دائما لو أمكن.
وأصدقائي المؤتمريون يكرهون الإصلاحيين .. لكن الواقع هو أن أحب أصدقائي إلى قلبي هم إصلاحيين للأسف .. ومع ذلك أحبهم حبا جما ولا أملك إلا أن أحبهم.
كما أن أصدقائي الاصلاحيون يكرهون أنصار الله .. لكني أحب (القاسمي) وكل من هو على أنموذج القاسمي من أنصار الله.
وفي تقديري لو كان (القاسمي) هو الأنموذج الذي يمثل أنصار الله.. فإن النظرية التي تقول بأنهم سيسيطرون على العالم تغدو شيئا غير خياليا واحتمالا غير مستبعدا ألبتة.
وكذا أحبائي السنة يكرهون الشيعة .. لكني لا أكرههم بل أحبهم ومتشيع بحبهم.
وبالمثل أحبائي الشيعة يكرهون السنة .. وهم لا يعلمون أني سني.
هكذا وجدت نفسي .. وسأظل أردد أنا لا أفهم ماذا يعني سني وماذا يعني شيعي؟؟.. ولا أريد أن أفهم..
لا أريد أن أفهم..
لا أريد أن أفهم.
فأنا أحبكم جميعا..
أحبكم جميعا..
أحبكم جميعا.
.
.
♡ محبكم / مفيد الحالمي
رئيس الرابطة الوطنية للحب والسلام