اتهمت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا حزب الإصلاح "الاخوان المسلمين" في اليمن بالتورط في تجنيد أطفال في صفوف جيش الشرعية ودعم تواجد القاعدة وداعش.

جاء ذلك في كلمة للمنظمة بمجلس حقوق الانسان في جنيف بسويسرا مؤخراً، اشارت فيها بأن الحل الحاسم لمنع نشوب النزاعات مجددا في مرحلة ما بعد انهاء الصراع وبناء السلام في اليمن يتمثل في إزالة الأسباب الجذرية للصراعات الناشئة في اليمن، والتي أدت إلى فشل تحقيق حل شامل ودائم.

 مؤكدة بأن حكومة "الشرعية" التي يقودها الإخوان و "الحوثيون" باتا عنصران كارثيان وعاملان أساسيان لتغذية الصراع وإدامته في اليمن.

الكلمة اشارت الى الهجوم الصاروخي الذي استهدفت معسكرا لقوات الحرس الرئاسي في مأرب الشهر الماضي، والذي أدى الى مقتل 113 جنديا معظمهم من الأطفال بحسب المنظمة.

واعتبر المنظمة هذه الحادثة بانها تعبير عن دور حزب الإصلاح "الإخوان" في تجنيد الأطفال بالجيش، وتعبئتهم على التطرف وغسل ادمغتهم تحت شعار "الجهاد لإنشاء الخلافة الإسلامية ".

مشيرة الى دور الحزب في تجنيد الأطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما تحت مظلة جيش الشرعية التي قالت بأنها قامت بفتح معسكرات تدريب للقاعدة وداعش.

واوصت المنظمة في ختام كلمتها بضرورة الاعتراف بأن استمرار وجود الحكومة الشرعية الحالية في اليمن يمثل معضلة ، مشيرة الى وجود فصائل داعش والقاعدة داخل القوات المسلحة اليمنية وخاصة في الألوية العسكرية في محافظات مأرب وشبوة وحضرموت.