يافع نيوز – خاص.
تتواصل حملة الامارات الصحية لمكافحة الحميات والاسهالات والأمراض المعدية والأوبئة المنتشرة بالساحل الغربي و تستهدف فئة الصيادين في قرية واحجة وقريه يختل بمديرية المخا التابعة لمحافظة تعز الذين يشكلون شريحة اجتماعية ومهنية هامة في الساحل, وقد وجهه عدد من الصيادين نداء استغاثة بعد أن ظهرت بعض أمراض الحميات المعدية في اوساطهم ,وخاصة أن تجمعات الصيادين تحوي العديد من الجنسيات الأخرى من افريقيا الذين يرتادون الشواطئ اليمنية للاصدياد وبيع الصيد.
وذكر الدكتور/ عبده زيد أن استهداف شريحة الصيادين يعد أمرا هاما كون الصيادين يتعرضون للعديد من المخاطر ويحتكون بصيادين من جنسيات أخرى وقد يتم انتقال امراض من بيئة إلى بيئة أخرى وقد تنتشر وتسبب العديد من الاصابات والحالات المرصية المعدية،
وقد تم معالجة 50 حاله مرضية من الصيادين تعاني من أمراض معوية وحميات مختلفة وصرف العلاجات المجانية اللازمة لمثل هذه الحالات ليرتفع عدد الحالات التى تم معالجتها عن طريق العيادات المتنقلة في الساحل منذ انطلاقها باواخر العام المنصر 54 الف مواطن.
وعبر عدد من الصيادين عن شكرهم الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة التى تولي شريحه الصيادين اهتماما ملحوظا من خلال انشاء و تأهيل البنى التحتية للثروة السمكية فقد تم انشاء وتأهيل 26مراكز للانزال السمكي يتم من خلالها بيع وتصدير الأسماك وحفظها وكذا مرفأ لاستراحة الصيادين ونقطة لانطلاقهم وعودتهم و مرجعا هاما لتنظيم عملهم ومقرا لإدارة جمعيات الثروة السمكية الحكومية والأهلية .
كما عمدت هيئة الهلال على توفير ادوات الصيد لأكثر من 500 صياد في موشج والمخا ويختل والنخيلة لتمكين الصيادين من ممارسة مهنتهم
وذلك ضمن برنامج شامل بدأته دولة الإمارات منذ الأشهر الأولى على تحرير مديريات الساحل الغربي بمشاريع البنية التحتية لإنتشال قطاع الثروة السمكية وتأمين مصادر دخل منتظمة لأكبر عدد ممكن من أبناء الساحل العاملين في مهنة الصيد والبالغ عددهم 34 الف صياد مستفيد.
