فاروق الشعراني 

- يخوض اليمنيون معركة شرسة ، (معركة البقاء) لتوفير لقمة العيش وأبسط احتياجات الحياة، ومواجهة الأوضاع القاهرة والظروف المعيشية الصعبة ، نتيجة للعدوان الاجرامي والحصار الهمجي الظالم الذي دمر الوطن ومزق المواطن ،

- وفي ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الإقتصادي وإنتشار الفقر والبطالة بأرقام مهولة ، أصبح الحصول على فرصة عمل أمر في غاية الصعوبة ، مهما كانت مشقتها وقسوتها ، إلا أنها فرصة لا تتعوض من أجل التخفيف من المعاناة التي اثقلت كاهل الصغير والكبير في وطني الحبيب.

- الشاب حمزه محمد عبدالعزيز الشعراني ، قصة معاناة ومأساة يتجرعها شباب اليمن في كل أرجاء الوطن.

- في الـ 20 من نوفمبر الماضي وصل حمزة البالغ من العمر( 20عاماً ) من أهالي وادي الدور مديرية العدين محافظة إب الى مدينة المكلا حسب تواصله مع والده ورسائله النصية التي أرسلها الى ابن عمه فواز الشعراني أبلغهم أنه متجهاً الى جزيرة سقطرى والعمل هناك ليُعيل أسرته.

- مر 23 يوماً دون أن يصل حمزة ورفاقه إلى سقطرى وهي رحلة بحرية تستغرق مسافتها يومين فقط كما هو معروف ،

- غادر حمزة من ميناء الشحر يوم الأربعاء الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩م حسب بلاغ مصلحة خفر السواحل اليمنية متجهاً إلى جزيرة سقطرى على متن سفينة مع ٤ أفراد بحارة من أبناء سقطرى وشخص من حضرموت بالإضافة إلى شخصان مرافقان من محافظة إب وشخص آخر مجهول الهوية إلى جانب اطنان من البضائع المختلفة وإلى الآن لا توجد أي أخبار أو معلومات عن العبري المفقود "الحميد" الذي نشرنا عنه سابقا ،

- نناشد مصلحة خفر السواحل وأمن الموانئ والجهات المعنية بالكشف عن مصيرهم وإعادتهم سالمين إلى أهاليهم وعائلاتهم.

#في_انتظار_حمزة