دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة هذا الأسبوع، لمناقشة خطر "تصاعد استفزازات كوريا الشمالية، بعد إطلاقاتها الصاروخية الأخيرة".
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قائلا: " إنه على خلفية الأحداث الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، تدعو واشنطن التي ترأس مجلس الأمن طوال ديسمبر، للانعقاد هذا الأسبوع حول كوريا الشمالية".
وأكد أن هذا النقاش يجب أن يكون حول إطلاق الصواريخ مؤخرا وإمكان التصعيد في استفزازات كوريا الشمالية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تخلت عن طلب اجتماع للمجلس اليوم الثلاثاء، يتعلق بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية على خلفية توتر جديد بين البلدين.
يشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، كانت قد قللت من أهمية إطلاق الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في الأشهر الأخيرة، بعد مضاعفة، فيما أعلنت بيونغ يانغ الأحد الماضي، أنها أجرت "اختبارا مهما للغاية"، انطلاقا من موقع سوهاي للأقمار الصناعية.