يافع نيوز – الحديدة – خاص.
سجلت محافظة الحديدة، غربي اليمن، 60 حالة وفاة، معظمهم من الأطفال، جراء الإصابة بوباء حمى الضنك والملاريا في أقل من شهر واحد ، جاء ذلك في تقرير لمؤسسة الصحافة الإنسانية باليمن المعنية بمجال الإعلام الإنساني، نشرته الأحد .
وقالت المؤسسة أنها رصدت وفاة 60 شخصاً ، وإصابة أكثر من 7 آلاف حالة بالملاريا وحمى الضنك غالبيتهم من الأطفال في مديرية الجراحي بالحديدة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي .
وأضافت أن من بين الوفيات 46 طفلاً دون سن 12 عاماً ، و 9 حالات وفيات ذكور ، و 5 حالات إناث خلال أقل من شهر واحد .
وتابعت أنه “من خلال الإحصائيات المقدمة من مديرية الجراحي، فإن الوضع الصحي والإنساني فيها متدهور جدًا، حيث أعداد حالات الوفيات والإصابة بالملاريا وحمى الضنك في تزايد مستمر” .
وذكرت، أن المديرية التي يبلغ عدد سكانها 155 ألف نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004، تعيش حالة من الرعب والقلق جراء انتشار وتفشي الأوبئة القاتلة .
وأشارت المؤسسة، إلى أنه ومن خلال تواصلها مع مكتب الصحة في المديرية، فإنه تم توثيق، 3373 حالة إصابة بالملاريا ، و 3871 حالة إصابة بحمى الضنك .
وحذرت المؤسسة من كارثة إنسانية في مديرية الجراحي في ظل تفاقم الأوضاع وانعدام الخدمات الصحية وغياب دور المنظمات الدولية .
ودعت، إلى التدخل العاجل لإنقاذ أطفال وأهالي الجراحي من الوباء المنتشر الذي يعصف بحياة السكان منذ آواخر أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم .
* المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية.