قال الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، إن بلاده خسرت نحو مليار ونصف دولار أمريكي؛ بسبب قطع الإنترنت الذي امتد نحو أسبوع؛ بسبب موجة الاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد؛ على خلفية قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين إلى ثلاثة أضعاف.
وأوضح محسن جلال بور، في تصريحات اليوم السبت، أن ”قطع شبكة الإنترنت من قبل الحكومة خلال اسبوع واحد أدى إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الإيراني، وأفقدنا نحو 1.5 مليار دولار“، مضيفًا: ”قطع الإنترنت له أبعاد كبيرة على التجارة والتصدير والاستيراد“.
وأضاف: ”اليوم نحن باعتبارنا نصدر البضائع، يعتبر الإنترنت الطريقة الوحيدة للتواصل مع الخارج، ولن يقوم أي من الأطراف الأخرى في أي مكان في العالم بعمل أي شيء آخر مع عدم وجود الإنترنت، لقد انتهى عصر الفاكس والهاتف والمراسلات“.
وقال الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعات والمناجم الإيرانية: ”خلال فترة الأسبوع الواحد لم يكن لدينا شبكة إنترنت، وكنا معدمين فعليًا من الاتصالات التجارية، مثل النقل والمبيعات والاتصالات في السوق“.
وأكد جلال بور، أن ”اقتصاد البلاد قد تعرض لأضرار بالغة خلال الأسبوع الماضي، ويمكن أن نقول إننا فقدنا جزءًا من السوق؛ بسبب عدم التواصل المستمر واستجابة البريد الإلكتروني“، مشيرًا إلى أنه ”وفقًا لمعلومات المسؤولين في إيران، على مدى الأسبوع الماضي، فقد خسرنا 1.5 مليار دولار للقطاع الاقتصادي في إيران”.
من جانبها، نقلت صحيفة محلية إيرانية عن عضو مجلس بلدية طهران ”شهربانو أماني“، قوله إن ”إيران تخسر حوالي 350 مليون دولار يوميًا؛ بسبب انقطاع شبكة الإنترنت“.
وبدأت السلطات الإيرانية، منذ يوم أمس، إعادة خدمة الإنترنت لبعض المراكز والجامعات الحكومية، فيما أقدمت عصر اليوم على إعادة خدمة الإنترنت للمنازل وأبقت القطع على خدمة الإنترنت بالنسبة للهواتف المحمولة.