مصادر: اتهامات بالسرقة بين قيادات عسكرية كاد ان ينتهي بمجزرة اثناء اجتماع امني بتعز

2019-10-10 11:47:36




 

كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " عن تفاصيل اجتماع ساخن شهدته اللجنة الأمنية بتعز يوم الثلاثاء الماضي، وكاد ان ينتهي بمجزرة مروعة.

 

وقالت المصادر بأن الاجتماع الذي ترأسه وكيل اول المحافظة عبدالقوي المخلافي شهد نشوب خلافات حادة بين القيادات العسكرية والأمنية المجتمعة.

 

وبحسب المصادر فأن نقاشات حادة شهدها الاجتماع بسبب توقف المرتبات والميزانيات التشغيلية منذ شهرين ، حيث اتهمت عدد من القيادات قائد المحور اللواء / سمير الحاج بالتقصير وعدم الاهتمام بمتابعة الرواتب والنفقات التشغيلية.

 

وطالبت هذه القيادات من قائد المحور صرف مبالغ مالية لهم من المبلغ الذي تسلمته قيادة المحور لتحرير تعز  منتصف العام الحالي والذي يقدر بنحو 13 مليار ريال.

 

واتهمت القيادات العسكرية قائد المحور باستحواذه على المبلغ وانكاره بوجود أي مبلغ متبقى منه ، وتحول هذه الاتهامات الى مشادة كلامية بين قائد المحور وتلك القيادات التي هددت بفتح الجبهات للحوثيين وفتح الطريق امامهم الى مدينة تعز.

 

المصادر كشفت الى ان المشادات الكلامية تطورت بشكل خطير ، وكادت ان تسبب مجزرة مروعة.

 

حيث كشفت المصادر عن قيام احد القادة  بإشهار سلاحه " كلاشينكوف" وفتح الأمان في وجه قائد المحور الذي رد بالمثل.

 

وبحسب المصادر ،فقد تمت تهدئة الأمور بعد تعهد الوكيل المخلافي بتوفير مبلغ 10 مليون ريال كنفقات تغذية طارئة.

 

تطورات هذا الاجتماع تجسدت في اليوم التالي بتنفيذ عدد من قيادات جبهات تعز وقفة احتجاجية، وقيامها بإغلاق شركة التبغ، المقر المؤقت لقيادة المحور للمطالبة بصرف التغذية للأفراد المرابطين في الجبهات.

 

وبحسب مصادر محلية فقد نفذت جبهات ضواحي مدينة تعز وبعض المديريات، نفذوا وقفة احتجاجية، وقاموا بإغلاق بوابة مقر قيادة المحور للمطالبة بسرعة صرف التغذية للأفراد المرابطين في الجبهات.

 

ويأتي هذا بعد توقف صرف مخصصات التغذية من قبل المنطقة العسكرية الرابعة بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن.

 

وقالت المصادر بأن تصاعد الاحتجاج بين القيادات العسكرية يأتي مع تهرب قيادة محور تعز من تسليم مخصصات التغذية التي أقرتها اللجنة السعودية خلال زيارتهم في رمضان الماضي إلى المدينة، مليون ريال سعودي شهرياً لثلاثة ألوية ( 35 مدرع، 22 ميكا، 17 مشاة).

 

يذكر ان قيادة المحور تسلمت منتصف العام الحالي مبلغ مالي 13 مليار ريال خصصته قيادة الشرعية لمعارك تحرير تعز.

 

وعقب تسلم المبلغ اطلقت قيادة المحور اواخر شهر رمضان الفائت عملية عسكرية لتحرير مدينة تعز من مليشيات الحوثي تحت اسم " قطع الوريد " ، تمثلت بمناوشات متقطعة مع مليشيات الحوثي استمرت لأيام محدودة وانتهت دون تحقيق اي تقدم يذكر على الأرض.

 

مصادر كشفت عن اقرار قائد المحور بعدم مصداقية هذا العملية ، خلال اجتماع تم مع ممثلين عن القوى السياسية في تعز.

 

وقالت المصادر بأن قائد المحور رد على استفسار القوى السياسية عن محصلة عملية " قطع الوريد " وسبب توقفها  ، حيث رد عليهم بأنها كانت مناورة فقط.


تابعونا علي فيس بوك