افادت مصادر محلية باستمرار الاشتباكات داخل مدينة التربة بين مليشيات الاصلاح واهالي الضحايا من حراسة المحافظ.
وقالت المصادر بان مواجهات متقطعة شهدها المدينة اليوم بين أهالي ضحايا حراسة المحافظ الذين قتلوا يوم امس على يد عناصر مليشيات الاصلاح التي تحتمي داخل منزل احد قياداتها بالمدينة.
واوضحت المصادر بأن مواجهات متقطعة دارت بين اهالي الضحايا وأتباع القيادي الاصلاحي / عبده نعمان الزريقي الذي يأوي القتلة في منزله.
مضيفة بان المواجهات تأتي مع رفض الزريقي يوم امس وساطات لتسليم القتلة وانهاء المواجهات.
على ذات السياق كشف مصادر لـ " الرصيف برس " عن محاولات تمييع للقضية وحماية للقتلة تقوم بها قيادة محور تعز.
وقالت المصادر بأن قيادة المحور قامت بتشكيل لجنة حول الاحداث بالتربة من قيادات عسكرية محسوبة او تعمل مع الاصلاح وينتمي لها قتلة حراسة المحافظ ، في موقف يكشف حجم التواطؤ.
موضحة بأن اللجنة تضم العميد عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء ١٧ والعميد عبدالعزيز المجيدي أركان حرب المحور قائد اللواء ١٧٠ دفاع جوي والعميد عبدالواحد سرحان رئيس فرع الأمن السياسي بتعز.
المصادر اوضحت بأن الزيارة وبدلا من ان تقوم بالالتقاء بأطراف القضية ، قامت اليوم بزيارة العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع ، على الرغم من عدم علاقة اللواء بالأحداث.
المصادر كشفت عن ما دار بين اللجنة وقائد اللواء 35 مدرع ، حيث نفت القيادات العسكرية تكليفها من قيادة المحور وادعت بأنها تحركت لتهدئة الوضع.
المصادر قالت بأن القيادات العسكرية طلبت من الحمادي الذهاب معها الى مدينة التربة ولقاء ذوي الضحايا واستلام القتلة المتواجد لدى القيادي الاصلاحي الزريقي.
الحمادي ابدى رفضه لهذا الطلب ، مؤكدا بأن اللواء ليس طرفا في المشكلة ، مستغربا من طلبهم بالتدخل لاستلام القتلة الذي ينتمون الى اللواء الرابع واللواء 17 الذي يتوجب على قائد اللواء احضارهم وليس الذهاب اليهم ضمن لجنة وساطة.
المصادر كشفت عن رفض هذه القيادات لمقترح تسليم القتلة الى القوات الخاصة باعتبارهم عناصر من الجيش ، لافتا الى أن هذه القيادات عادت ادراجها الى المدينة عقب هذا اللقاء.
وقالت المصادر بان تصرف هذه القيادات كان يهدف الى توريط اللواء 35 وقيادته في احداث التربة ، كمبرر لاستمرار استهدافه مستقبلا.
المصادر اوضحت بأن هذا التحركات تهدف الى التغطية على القضية بالتزامن مع استمرار قيادات الاصلاح في تحشد مليشياتها في مدينة التربة.
المصادر اوضحت بأن هذا التواطؤ يهدف الى التغطية على القضية بالتزامن مع استمرار قيادات الاصلاح في تحشد مليشياتها الى مدينة التربة.
وكشفت المصادر عن عملية نقل لمجاميع مسلحة من عناصر الاصلاح الى المدينة من مناطق الاكاحلة والمذاحج من قبل القيادي الاخواني المدعو سامي الاصنج.
موضحة بأن هذه العناصر تم توزيعها داخل المدينة في عدة مواقع ومنها حول سجن الشبكة من قبل كل من / شعيب الاديمي ومحمد اسماعيل ونجيب سميح وهم قيادات ميدانية لمليشيات الاصلاح.
وقالت المصادر بأن عناصر مليشيات الاصلاح عززت من انتشارها اليوم مناطق " الزنقل " جوار منزل المدعو/ عبده نعمان الزريقي وخلف الشبكة واحياء الشرف بقيادة شعيب الاديمي وعبده سالم ، كما عززت من تواجدها في معسكر الأصابح التابع للواء الرابع.
ويعد المعسكر نقطة تجميع لعناصر مليشيات الاصلاح التي يتم حشدها من مناطق مديرية الشمايتين ومنها المقارمة وبني شيبة والعزاعز .