افادت مصادر خاصة بتجدد الاشتباكات بشكل عنيف داخل شوارع مدينة التربة جنوبي تعز.
وقالت المصادر بان الاشتباكات تجددت بشكل عنيف بعد هدوء دام عدة ساعات ، على خلفية جريمة مقتل واصابة عدد من حراسة المحافظ نبيل شمسان من قبل مليشيات تابعة لحزب الاصلاح.
وأقدمت مليشيات الاصلاح على قتل فردين من حراسة المحافظة واصابة ثالث ظهر اليوم كانوا على متن سيارة تابعة للمحافظ بوسط مدينة التربة.
وقامت عناصر الاصلاح بنهب السيارة والتوجه بها الى منزل القيادي الاصلاحي / عبده نعمان الزريقي.
المصادر اوضحت بأن الاشتباكات تدور حاليا بين أهالي الضحايا من حراسة المحافظ وبين عناصر من مليشيات الاصلاح التي يقودها القياديان بحزب الاصلاح / عبده نعمان الزريقي وبهاء القدسي.
واوضحت المصادر بأن الهدوء الذي ساد خلال الساعات الماضية كان بناء على وساطة قام بها قائد القوات الخاصة العميد /جميل عقلان ومدير الأمن لتسليم القتلة.
وقالت المصادر بان القيادي المليشاوي الزريقي كان قد أبدأ موافقته على تسليم قتلة حراسة المحافظة ، الا أنه عاد ورفض ذلك الاتفاق.
هذا الرفض ادى الى تجدد المواجهات بين اتباع الزريقي وبين أهالي الضحايا ، حيث اشارت المصادر الى أن المواجهات تتركز حاليا في سوق الزنقل بالمدينة والذي يقع فيه منزل الزريقي.
وقالت المصادر بان أهالي الضحايا يطوقون منزل الزريقي حاليا ، وسط معلومات غير مؤكدة حتى اللحظة عن اقتحام المنزل.
وعلى صعيد آخر أكدت المصادر تعرض مواقع تابعة للواء ٣٥ مدرع تقع بالقرب من مدينة التربة ، للاستهداف من قبل مليشيات الاصلاح مستغلة الاحداث في المدينة.
وقالت المصادر بأن مليشيات الاصلاح استهدفت معسكر بيحان المطل على المدينة والتابع للواء 35 بعدد من القذائف ، مؤكدة بأن قوات اللواء لم ترد على مصدر النيران ومستمره بضبط النفس.