قائد اللواء 35 مدرع بتعز : قطر وادواتها تضغط لإقالتي ودعوات تحرير المحرر خيانة

2019-09-27 22:41:56




كشف قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي عن مخطط من قبل قطر وادواتها داخل الشرعية ضد اللواء وقيادته.

 

وقال الحمادي في حوار له مع موقع " نيوز يمن " بأن الاستهداف القطري للواء شمل عدة جوانب إعلامياً وحقوقياً وعسكرياً وإدارياً.

 

حيث اشار الى حملة تحريض اعلامية تشن على اللواء "تقوده وسائل إعلام تابعة لطرف سياسي يخدم أجندة قطر وفي مقدمة وسائل الإعلام هذه قناة ”يمن شباب” الممولة والمدعومة من قطر" حد قوله.

 

لافتا الى اشتراك العديد من الصحفيين والمواقع الاخبارية في الحملة وجميعهم مدعومون من قطر، وامتداد هذا الاستهداف إلى الجانب الحقوقي عبر حقوقيين يقدمون معلومات مغلوطة ضد اللواء للمنظمات الدولية.

 

مشيرا الى المعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير لجنة الخبراء الدوليين والإقليميين المعني بشأن اليمن، ومنها اتهام اللواء 35 مدرع باحتلال مدرسة سبأ في مديرية المظفر رغم انها خارج مسرح عمليات اللواء 35 مدرع ، وتخضع لسيطرة قيادة المحور.

 

وقال الحمادي بان المعلومات المغلوطة عن اللواء التي وردت في التقرير ، كالقول بأن مقر اللواء يقع في المخا، تدل على أنها معلومة كاذبة يقوم برفعها حقوقيون مدعومون من قطر.

 

وكشف قائد اللواء 35 مدرع عن ضغوط كبيرة تمارسها قطر وأدواتها داخل الشرعية لإصدار قرار بإقالته من قيادة اللواء 35 مدرع، لافتا الى تزامن ذلك مع شن الإعلام الممول من قطر حملات تحريضية وتخوينيه ضده شخصياً وضد اللواء؛ بهدف تهيئة الرأي العام لتقبُّل قرار الإقالة.

 

مضيفا : هذه التحرُّكات التي تقوم بها بعض القيادات في الشرعية تؤكد أن قطر تريد -عبر أدواتها- السيطرة الكاملة على القرار داخل الشرعية وإضعافها من الداخل لخدمة الانقلابيين في إطار أجندة يتم التنسيق لها من قبل قطر مع إيران وعمان.

قائد اللواء 35 مدرع تطرق الى قضية التحشيد العسكري إلى منطقة التربة، مؤكدا بأن العدو للواء وقيادته هي مليشيات الحوثي الانقلابية.

 

مؤكد بأن القيادات العسكرية التي تدعو لتحرير المحرر أو نقل الصراع إلى المناطق المحررة هي "قيادات تدنس شرفها العسكري وتخون الوطن والشعب وتخدم الانقلابيين"، حد قوله.

 

الحمادي قال بأن المعركة الحقيقة يجب ان تكون في الحوبان وشارع الستين لتحريرها من العدو الحوثي وفك الحصار عن تعز.

 

وقال :أنا أدعو القيادات التي تحشد إلى التربة والحجرية أن تأخذ هذه الأطقم العسكرية وسنقدم من اللواء 35 مدرع قوة مشابهة لها ونذهب معاً، وأنا في مقدمة الصفوف، لهذه المعركة الحقيقية.

 

وأكد العميد ركن عدنان الحمادي على أن تعز "لم ولن تشارك أبداً في قتال الإخوة في الجنوب، كما أراد البعض جرها إلى هذا المستنقع ” ، لافتا الى المحاولات التي صدرت لتحريض ابناء تعز وحشدهم ضد الجنوب.

 

وقال : نحن نؤكد أننا في اللواء 35 مدرع لن نكون أداة لمهاجمة إخواننا في المحافظات الجنوبية، فتاريخياً وخلال الحروب بين الشطرين الشمالي والجنوبي قبل الوحدة كانت الحرب تندلع في كل المحاور الحدودية إلا في تعز وهي امتداد طبيعي وجغرافي لعدن ولحج، والحجرية تسمى ريف عدن.

 

واضاف: لا يمكن أن نشارك في حرب أهلية ضد إخواننا في المحافظات الجنوبية، لأن قضيتنا هي قتال الانقلابيين الحوثيين، ونحن جيش وطني نقاتل تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا يمكن لبوصلتنا أن تحرف مسارها تحت تأثير تحريض وتحشيد من يخدمون أجندة خارجية مفضوحة”.

 

قائد اللواء 35 مدرع قال بأنه يراهن على حالة الوعي لدى أبناء تعز بشكل عام والحجرية بشكل خاص في إفشال جهود البعض إلى جر تعز للاقتتال الداخلي.

 

 وقال : لا يمكن أن نسمح لأحد أن يحرف بوصلة النضال في تعز والتي كانت السباقة دوماً إلى الثورة وتسجيل المواقف البطولية في الدفاع عن الجمهورية والانتصار للدولة، ويكفي أن نعرف أن معظم ثوار ثورة سبتمبر هم من أبناء الحجرية وتعز.

 

مضيفا: وأنا أقولها إننا لن نسمح لأحد بإشعال فتيل الاقتتال في الحجرية خدمة لأجندة هذا الطرف أو ذاك، وسنقف للمرجفين بالمرصاد.

 

مؤكدا بان تعز لن تكون ملكا لأي جماعة او طرف سياسي ،  ولن يسيطر عليها طرف واحد، ولن يحكمها أحد بالقوة مهما امتلك من قوة، مضيفا :لنا في الحوثي والقوة التي امتلكها عبرة، فتعز حاملة المشروع الوطني والمشروع المدني لن تُحكم إلا بالشراكة بين الجميع”.

 

وعن علاقة اللواء 35 مدرع بدول التحالف العربي أكد العميد ركن عدنان الحمادي بأنّ اللواء هو لواء وطني تحت مظلة الشرعية برئاسة الرئيس هادي.

 

موجها شكره لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ،وكذا قيادة التحالف العربي في عدن الذين شاركوا في معارك التحرير بتعز، وقدموا الدعم العسكري المختلف، والدعم المالي.

 

واضاف : نحن نعمل معهم بشراكة من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ولهم الفضل بعد الله في إفشال مشروع إيران في اليمن والمنطقة، وكذا تحرير مناطق كثيرة من بلادنا اليمن من تحت سيطرة المليشيات الانقلابية ، فلهم منا كل الشكر والتقدير.


تابعونا علي فيس بوك