اكد أحد المواقع الاخبارية التابعة لجماعة الحوثي الانقلابية ما نشره موقع " الرصيف برس " في وقت سابق عن وجود تفاهمات مع حزب الاصلاح في تعز لوقف الجبهات بالمدينة.
حيث كشف الموقع في وقت سابق عن وصول قيادات حوثية الى مدينة تعز تحت ضيافة قيادات عسكرية موالية للإصلاح ، لبحث تفعيل هذه التفاهمات ووضع خطة مشتركة لتفجير الوضع في ريف تعز والقضاء على خصوم الاصلاح وعلى رأسهم اللواء 35 مدرع.
هذه المعلومات أكدها موقع " المساء برس " التابع لجماعة الحوثي عن وجود تفاهمات بين جماعة الحوثي وحزب الاصلاح في تعز.
وقال الموقع بأن "قيادات من أنصار الله جرى تفويضها من قيادة السلطة السياسية في صنعاء للانخراط في مفاوضات غير معلنة مع قيادات بارزة في تعز موالية للشرعية وتشغل مناصب عسكرية رفيعة في المحور وهي قيادات أيضاً في حزب الإصلاح".
مؤكدا بأن هذه القيادات التابعة للحوثي هي حالياً في ضيافة قيادات تعز العسكرية المحسوبة على الإصلاح داخل المدينة الخاضعة لسيطرة الشرعية.
مؤكدا بان اللقاء بين الطرفين قد أفضى الى "تفاهمات بوقف القتال العسكري بين الطرفين بشكل كامل في جميع الجبهات العسكرية بمحافظة تعز".
الموقع اشار الى وصول تعزيزات أرسلتها الإمارات إلى ميناء المخا تشمل عتاد عسكري “مدرعات وآليات وألف مقاتل قدموا من أرتيريا.
لافتا الى أن هذه التعزيزات " جاءت رداً على التفاهمات التي حصلت في تعز بين قوات صنعاء وقوات الشرعية المحسوبة على الإصلاح" ، مستدلا بتصريح ادلى به القيادي جماعة الحوثي محمد البخيتي.
حيث قال البخيتي بأن وجهة هذه القوات التي أرسلتها الإمارات إلى المخا، "هي منطقة الكدحة والمناطق التي تتواجد فيها مليشيات مسلحة موالية للإمارات على غرار كتائب أبو العباس وقوات اللواء 35 مدرع التابع للشرعية والمحسوب في ولائه على الإمارات "،حسب قوله.
واعتبر الموقع بأن ذلك يشير الى ان هذه التعزيزات هدفها افشال التفاهمات مع حزب الاصلاح ، عبر ادوات الامارات في تعز ممثلة باللواء 35 وكتائب ابي العباس ، حسب زعمه.
وبالتزامن مع ذلك ، شنت اذاعات محلية تابعة للحوثي حملة اعلامية خلال الساعات الماضية ضد اللواء 35 مدرع.
وخصصت هذه الاذاعات التي يصل بثها الى مناطق سيطرة الشرعية في تعز ، برامج اذاعية للهجوم ضد اللواء ، وتطرقت الى خطورة الوضع في التربة.
حيث زعمت برامج الاذعات الحوثية قيام اللواء بتلقي دعم كبير من الامارات وبتخزين كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق الحجرية والتربة.
واصفة هذه المناطق بأنها استراتيجية وتطل على باب المندب ، داعية الى ضرورة انتزاعها من سيطرة اللواء 35 مدرع.
مصادر مطلعة ابدت تعجبها من تطابق الخطاب بين جماعة الحوثي وجماعة الاخوان ضد اللواء 35 مدرع وقيادته ، الذي بات هدف مشترك للطرفين.
مؤكدة بأن ذلك يؤكد مدى التنسيق بين الطرفين للقضاء على اللواء وما يشكله من عائق لمخططات الجماعتين بالسيطرة على قلب تعز وخزانها البشرية المتمثل بالحجرية.