دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن حقوق وحريات مواطني هونج كونج، مؤكدة أنه يتعين الآن بذل كافة الجهود لتجنب العنف، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار.
جاء ذلك خلال زيارتها للصين وعقب محادثات مع رئيس الحكومة الصيني ليه كه تشيانج، مشيرة إلى أن دستور هونج كونج يمنح مواطنيها، البالغ عددهم 7 ملايين نسمة، حريات سياسية واسعة، وقالت: "أشير أيضا إلى أنه يتعين ضمان هذه الحقوق والحريات بالتأكيد"، مرحبة بتراجع حكومة هونج كونج هذا الأسبوع تماما عن القانون المثير للجدل لتسليم المتهمين إلى الصين، معربة عن أملها في أن يتمكن المتظاهرون من المشاركة في الحوار.
فيما قال كه تشيانج إن الحكومة المركزية تدعم حكومة هونج كونج في إنهاء "العنف والفوضى" في إطار القوانين.
وأكد أن بلاده تتمسك بمبدأ "دولة واحدة ونظامين"، الذي يتم على أساسه إدارة إقليم هونج كونج الصيني المتمتع بحكم ذاتي، ليرد بذلك على نحو غير مباشر على سؤال حول تدخل عسكري محتمل في هونج كونج.
وأشار كه تشيانج إلى أن مثل هذا التدخل يصبح جائزا وفقا للأسس القانونية الحالية، وذلك إذا لم تعد حكومة هونج كونج قادرة على التعامل مع الاحتجاجات وطلبت المساعدة من الحكومة المركزية، مؤكدا استمرار تمسك بكين بمبدأ تنظيم مواطني هونج كونج لشؤونهم الخاصة.