أعلن المفوض السامي البريطاني لدى زامبيا، اليوم الثلاثاء، عن أنه من الضروري على زامبيا إثبات اتخاذها إجراءات لمكافحة الفساد.
وأضاف أن ذلك من أجل الإفراج عن المساعدات والاستثمارات التي تم حجبها بسبب مخاوف من الفساد.
وكانت قد حجبت كل من بريطانيا وفنلندا وأيرلندا والسويد مساعدات يبلغ حجمها نحو 34 مليون دولار لقطاعي الرعاية الاجتماعية والتعليم في زامبيا العام الماضي بسبب مخاوف من سوء الإدارة المالية.
وقال المفوض السامي البريطاني فيرجوس كوكرين-دايت، الذي تنتهي فترته بنهاية أغسطس ، للصحفيين إن بريطانيا تشعر بقلق من تقارير الفساد المستمرة في زامبيا.
وأضاف كوكرين-دايت، قائلا: مع رحيلي بشعور بالقلق إزاء الطريق الذي يسلكه هذا البلد، لأكن صريحا بشأن قلق المملكة المتحدة" من الفساد.
وتابع: "الفساد يحرم شعب زامبيا من الموارد الحكومية التي تنقد الأرواح".
وشدد على ضرورة أن تبحث زامبيا كيفية ارتفاع ديونها إلى مستويات لا يمكن تحملها بعد أن شطب الدائنون ومن بينهم بريطانيا ديون زامبيا في 2005.
وكان قد ارتفع الدين الخارجي لزامبيا إلى 10.05 مليار دولار في نهاية 2018 مقابل 8.74 مليار قبل عام مما أثار مخاوف من اتجاه البلاد إلى أزمة ديون.