لقد ألقت الحرب بظلالها ورجالها وترحالها فوق بلادنا ففضت عذريتها وانتهكت ناموسها واعتلقت سعادتها- منتظرتاً فرج وفجر التحرير- ووئدت حياتنا الحافلة بالهدوء والسكينة والتفاصيل الساذجة في بلادنا النازفه التي لن تعود ولوعادت لن تعود روحها السعيدة فقد رحل الكثير من اكسير حياتها متمثلاً في صبيه من الجنة هلكو في جحيم الجبهات..
..الآن..
حاول لوكنت شجاع إن تمتدح أحد من قادتنا أمام مشرد من أبنا بلادي السجينة التي تتعرض للاغتصاب سيلعنك الله يلعن والدي الشرعية ووالدي الحوثي ووالديك يا...
اللعنو الكل إلا من يحمل بندقيته المدانه . فهو مجرد بائس يعتقد أن هناك نصر في زحمة الانسحابات التكتيكية
بعداً لكم خذلتمونا يا شواذ...
في كل حال لاحد ينتصر الا من يعشق الموت كما يكره الحياة اخخ من هذه الكذبة!! المنتصر الوحيد هو ذلك المكتنز الجشع الملمع ببصاق السفلة واللاعقون الذي يلاعب النقود على مدخل فروج العاهرات وكاسات النبيذ وأصوات الحياة الصاخبة بين عواصم اللذة والترف تجارةرابحة من سواعد من يحملون بنادقهم في هجير قائلة من جهنم ووحشة ظلام ليل حالك من دركها الاسفل
الى الجحيم الينا نحن.. العيش بشموخ في الجحيم