فرار من واقع لم يكن واقع قبل سبع أشهر أفضي إلى كتابة نصوص هزيلة يبث الفن والجمال فيها صدق شعور كاتبها٬
مسجون كغيري من أبناء منطقتي بين أروقة خيام اتتنى من من دول العالم الاولى يقولون لها خيام الانفه والكرامة والعز مقابل شضف المعيشة تحت رحمة الطقس والرأسماليين والعصابة ولوبيات التملق والسفه... لاذنب لنا في هذا المعترك الفاشي الظالم لاذنب لنا ٬إلا أننا كنا نضحك نشعر بالسعادة في منازلنا الشعبية البسيطةوقرانا المترعه بالمتناقضات الاعتيادية..في الصباح نشيع عزيز ونقيم زفاف اخر با الليل.. روتين معتاد وغير ممل البتة
..ولكن..
لم تشأ غربان النحس إلا أن تحلق فوقنا لم نقتلها أو نؤذيها لإفراطنا بالثقة والطيبة و لأننا أغبياء مسالمون بالفطرة وهي بالفطرة العدوانيه بالمادة والتسلط والاستعباد.٬٬
لقد ألقت الحرب بظلالها ورجالها وترحالها فوق بلادنا ففضت عذريتها وانتهكت ناموسها واعتلقت سعادتها- منتظرتاً فرج وفجر التحرير- ووئدت حياتنا الحافلة بالهدوء والسكينة والتفاصيل الساذجة في بلادنا النازفه التي لن تعود ولوعادت لن تعود روحها السعيدة فقد رحل الكثير من اكسير حياتها متمثلاً في صبيه من الجنة هلكو في جحيم الجبهات..
..الآن..
حاول لوكنت شجاع إن تمتدح أحد من قادتنا أمام مشرد من أبنا بلادي السجينة التي تتعرض للاغتصاب سيلعنك الله يلعن والدي الشرعية ووالدي الحوثي ووالديك يا...
اللعنو الكل إلا من يحمل بندقيته المدانه . فهو مجرد بائس يعتقد أن هناك نصر في زحمة الانسحابات التكتيكية
بعداً لكم خذلتمونا يا شواذ...
في كل حال لاحد ينتصر الا من يعشق الموت كما يكره الحياة اخخ من هذه الكذبة!! المنتصر الوحيد هو ذلك المكتنز الجشع الملمع ببصاق السفلة واللاعقون الذي يلاعب النقود على مدخل فروج العاهرات وكاسات النبيذ وأصوات الحياة الصاخبة بين عواصم اللذة والترف تجارةرابحة من سواعد من يحملون بنادقهم في هجير قائلة من جهنم ووحشة ظلام ليل حالك من دركها الاسفل
الى الجحيم الينا نحن.. العيش بشموخ في الجحيم