اعتداء العزيبي في المخا.. استثمار حوثي إخواني لضرب استقرار الساحل الغربي
2021-08-20 18:31:23
صدى الساحل - متابعة خاصة
كمن يصب الزيت على النار، لا تمر واقعة في الساحل الغربي, دون أن يحاول الإخوان والحوثي استغلالها عبر كتائبهم الإلكترونية، لنشر خطاب تحريضي ضد القوات المشتركة والتحالف العربي خدمة لاجندات خارجية.
ومن احدث ما استغلته مطابخ الجماعتين من حوادث أو صناعة أسبابها ما حدث في المخا امس من اعتداء مسلح من قبل المتنفذ خالد العزيبي على قوات الأمن المركزي التي كانت في حماية ملاك أرضية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وقالت مصادر أمنية تعقيبا على اعتداءات المدعو خالد العزيبي ومرافقيه و التي وقعت عصر الخميس بالمخا وسقط فيها قتيلان وعدد من الجرحى أن تلك الاعتداءات جاءت على خلفية نزاع على قطعة أرض في جولة انيس بين خالد العزيبي ومواطن اخر يدعى طاهر صائم الدهر بعد حصول الأخير على أمر قضائي بالبناء.
واظهرت الوثائق المتوفرة ثبوت ملكية الأرض لورثة صائم الدهر منذ سنوات وعليها أحكام قضائية وأوامر بالتنفيذ مع طلب القضاء لأمن المخا بالحماية أثناء البناء والذي رفضه المتنفذ العزيبي وقام بمهاجمة الجهات الأمنية اثناء تنفيذ الأمر القضائي.
واوضحت مصادر مطلعة وشهود عيان أن طقما أمنيا نزل بحسب توجيهات القاضي رئيس محكمة المخا الابتدائية تنفيذا لأمر رئيس محكمة الاستئناف في تعز لحماية ملاك الأرض تعرض لإطلاق نار كثيف من موكب العزيبي ومرافقيه الذي حضر إلى الموقع ذاته .
وأشارت المصادر إلى أن العزيبي ومرافقيه باشروا بأطلاق النار على الحماية ما أدى إلى أستشهاد أحد أفراد الأمن المركزي وإصابة ثلاثة آخرين فيما قتل نجل المهاجم العزيبي وأصيب الأخير بنيران قوات الأمن .
ويعد خالد العزيبي من الشخصيات المتنفذة في المخا التي نهبت اراضي الضعفاء والأيتام بالمنطقة كما يشن حملات تحريض ضد قوات الأمن والقوات المشتركة خدمة للمليشيات الحوثية ومن أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل الغربي.
.
يذكر أن المدعو العزيبي قد وسع دائرة نفوذه في المخا وما حولها من أراضي وحاز على أملاك ضخمة بقوة السلاح جعلته يستقوي على المواطنين ويتحدى السلطات الأمنية والقضائية بل ويتمادى في بث منشورات هدامة تدعو إلى إقلاق الأمن والاستقرار في الساحل الغربي خدمة وتنسيقا مع أهداف كل من جماعتي الإخوان والحوثي اللتان تسعيان لضرب إنجازات القوات المشتركة وبث الخلاف وزرع عناصر الشقاق فيما بينها .
