عن "صيد البر" في شبوة وحضرموت.. ضاعت الأخلاق والفروسية

 

مرضى النفوس ومن لديهم عقد النقص امتلكوا الأسلحة والسيارات المال لترتيب حفلات قتل الحيوانات البرية النادرة الآخذة في الانقراض ليرضوا غرورهم ويملئوا نقصهم وفراغ عقولهم من الإنسانية والرفق بالحيوان ولا يعلمون أن الله سبحانه وتعالى قد حرّم صيد البر على كثرته وقل البشر لمدة أربعة أشهر كل عام وذلك في موسم التزاوج والتوالد وإرضاع الضنى .. لأن وفرة الطعام محدودة في ذلك الزمن عكس اليوم ولم يكن للعربي المسلم في ذلك الزمن أسلحة نارية تهلك الحرث والنسل ونذكّر بقول الله تعالي .. : 

(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا) [المائدة:96] 

وكانت هذه الأشهر تصادف الأشهر الأخيرة من كل عام ميلادي لأن التقويم الهجري لم يراع فوارق الأيام المعتمده قبل التقويم الهجري  لإتمام كل سنة وهي من 10 إلى 11 يوما ,اصبح تقويمنا اليوم لا يتوافق مع مواسم الأمطار والحصاد والصيد".

 

محرر "شبوة برس" أطلع على الموضوع التالي الهام عن جور الصيد واعبث به خاصة في شبوة وحضرموت لدى (أصحاب عقد النقص) ويعيد نشره 

عندما فقد الإنسان أخلاقه فقد الصيادون اخلاق الفرسان 

ستة طرق صيد ذميمة قبيحة و منبوذة لم نعهدها من الصيد قديما و هي بضاعة الفاشلين.

 

1.. الصيد على منابع المياه حيث يكمن للطرائد عند منابع المياه حيث تروي عطشها و في الغالب تكون مجتمعة على الماء لذا طلقة واحدة قد تصيب عشرة طرائد كاملة

 

2.. الصيد بالمصابيح الكاشفة في الليل حيث تكون الطرائد في أماكن مبيتها و ايضا تكون مجتمعة و عند مواجهتها بالنور الساطع يتشوش بصرها ولا تستطيع الفرار و حتى الطرائد الليلية مثل الأرانب تشوشها الأضواء الساطعة.

 

3.. الصيد بالسيارات عبر الطرقات أو ما يسمى البراكوناج وهذا يكون في أواخر النهار و الطيور متجهة إلى أماكن مبيتها و المعلوم أنها لا تفر من اقتراب  السيارات فيطلق عليها من داخل السيارة.

 

4.. الصيد قبل حلول موسم الصيد و الإستمرار بعد انتهائه

5.. إطلاق النار على الحيوانات اللتي ليست من الطرائد و قتلها لغير حاجة مثل الذئاب و الثعالب و الطيور الجارحة و غيرها.

 

6.. الصيد أثناء الثلوج  حيث تكون الطرائد جائعة و ضعيفة او أثناء الحرائق حيث تكون خائفة و مسرعة و متخلية عن حذرها.... هذه هي الطرق الشائعة المنتشر عندنا و هي مخالفة للقوانين و أعراف الصيد

 

 

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=95083