كتب – سيد متولي

حث طبيب الناس على طلب المساعدة الطبية إذا عانوا من أعراض معينة لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، لأن التشخيص قد يكشف الإصابة بنوع من أنواع السرطان، وهو سرطان الحنجرة.

وكشف موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية، تفاصيل أكثر عن سرطان الحنجرة، بحسب صحيفة express.

وقال الدكتور باتيل: "يؤثر سرطان الحنجرة على الحنجرة (وتسمى أيضًا صندوق الصوت).

وحذر من أنه في حالة المعاناة من بحة في الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع، يجب عليك التحدث إلى طبيب، وقال: "إن أكثر أعراض سرطان الحنجرة شيوعًا والتي قد يلاحظها الناس أولاً هي بحة في الصوت تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع".

تتضمن الأعراض الإضافية؛ تغيرات أخرى في صوتك، وصعوبة في البلع، وتورم أو كتل في الرقبة، وسعال مستمر أو التهاب في الحلق وصعوبة في التنفس في بعض الأحيان، إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فإنني أوصي بشدة بزيارة طبيب الذي قد يحيلك إلى أخصائي.

"قد يأخذ التشخيص شكل تنظير الأنف (إدخال كاميرا صغيرة من خلال فتحة الأنف)، أو تنظير الحنجرة (إدخال كاميرا إلى أسفل الحلق)، أو خزعة (أخذ عينة من الخلايا للاختبار)."

العلاج

كما هو الحال مع أنواع السرطان الأخرى، فإن أكثر العلاجات شيوعًا لسرطان الحنجرة هي العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وأدوية السرطان الأخرى المستهدفة، أو الجراحة.

قال الدكتور باتيل: "إذا كان السرطان متقدمًا، فقد تتضمن الجراحة إزالة الحنجرة، ويؤدي هذا إلى فقدان القدرة على التحدث أو التنفس بشكل طبيعي، وبدلاً من ذلك، ستحتاج إلى فغرة في رقبتك (ثقب يسمح لك بالتنفس)".

الأسباب

في حين أن السبب الدقيق لسرطان الحنجرة غير معروف على وجه التحديد، إلا أن هناك أشياء معينة يمكن أن تزيد من فرص إصابتك بهذا النوع من السرطان.

وأضاف الدكتور باتيل: "التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة، أولئك الذين يخشون أن يكونوا معرضين لخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان يجب أن يعملوا على الإقلاع عن التدخين.

"إن الإفراط في تناول الكحوليات بشكل منتظم، والأنظمة الغذائية غير الصحية وغير المتوازنة، والتعرض لمواد مسرطنة مثل الأسبستوس، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الحنجرة، كل هذا يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة."

اقرأ أيضا: