الحزب الاشتراكي اليمني ، لم يعد اليوم كائن سياسي حي  على الساحة السياسية ، بل إنه اليوم لم يعد إلا صنما فقط، لا يستفيد منه إلا سدنة معبده ، وذلك لسقوط ايديولوجيته على المستوى العالمي ، وسقوط كل الأنظمة التي انتهجت هذه الأيديولوجية في جميع أنحاء العالم".

 

ثانيا لفشل الوحدة التي قام بها مع اليمن ، والتي كانت نتيجتها إحتلال اليمن للجنوب ، وثالثا إن الإشتراكي تغلغل في تركيبته التنظيمية عناصر الأمن القومي ، والأمن الوطني اليمني ، وتم إجهاض عمله من داخله ، فلم يعد الحزب الاشتراكي اليمني اليوم ، هو الحزب الإشتراكي الذي كان موجود في الجنوب قبل عام 90 .

 

*- سالم صالح بن هارون

   21 سبتمبر 2024