أكد مصدر خاص" أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحاول الترتيب واستقبال الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بصورة رسمية.
وأضاف المصدر "أن رئيس الوزراء وبالتعاون مع السفير اليمني في واشنطن بذلوا جهودا كبيرة من أجل إقناع الأمريكان للقيام باستقبال رسمي لرئيس السابق، وقوبلت جهودهم بالرفض القاطع لطلبهم.
وأشار المصدر" أن رئيس الوزراء حاول استغلال قدوم الرئيس السابق للعلاج من أجل تنفيذ عملية انقلاب على مجلس القيادة الرئاسي المفوض وفق إعلان نقل السلطة الذي لا رجعة فيه.
هذا وصدر إعلان نقل السلطة "استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة لرئيس بموجب دستور الجمهورية اليمنية في تجسيد إرادة الشعب واحترام الدستور والقانون وحماية الوحدة الوطنية ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية والالتزام بالتداول السلمي للسلطة والإشراف على المهام السيادية المتعلقة بالدفاع عن الجمهورية وتلك المرتبطة بالسياسة الخارجية للدولة.
وكذلك استناداً على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمقتضى المادة التاسعة من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتي نصت على ضرورة اتخاذ كافة التشريعات اللازمة لتنفيذ الضمانات الواردة في المبادرة الخليجية وأهمها تلبية طموحات الشعب في التغيير والإصلاح، وإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً.