كثّف العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، منذ مطلع الأسبوع، متابعته الأوضاع الميدانية العسكرية والأمنية، للوقوف على جاهزية القوات واستعداداتها وخططها للمرحلة المقبلة، بهدف مواجهة كافة الاحتمالات في ظل تعنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا.
واستعرضت اللقاءات الأوضاع والمستجدات والمهام والترتيبات الحالية والخطط المستقبلية، سواء على مستوى محاور وجبهات القتال من البحر إلى الجبل، أو في نطاق المياه الإقليمية لليمن، وكذا التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يساعد في دعم وتطوير قدرات القوات المسلحة.
وبهذا الخصوص، عقد العميد طارق صالح، سلسلة اجتماعات مع قادة عسكريين وأمنيين، شملت رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعددًا من ضباط وزارة الدفاع، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يحيى صلاح، وقائد مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي.
وناقش نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في لقاءاته، الأوضاع في مسرح العمليات ومستوى الانتشار في جبهات القتال والإعداد القتالي والمعنوي، وكذا الانتهاكات والخروقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشكل مستمر، إضافة إلى مناقشته جاهزية قوات خفر السواحل ومهامها، ونشاطاتها في التصدي للأعمال التخريبية على مستوى مكافحة التهريب والقرصنة والألغام البحرية التي زرعتها مليشيا الحوثي.
كما اطلع العميد طارق صالح من رئيس هيئة الأركان، على نتائج زيارته ولقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن خلال فترة زيارته، التي استغرقت عدة أيام التقى خلالها عدة مسؤولين أمريكيين، من بينهم قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل ايرك كوريلا، ورئيس الأركان الأمريكي الفريق أول راندي جورج.
تأتي هذه اللقاءات في ظل حرص العميد طارق صالح على متابعة الأوضاع الميدانية، العسكرية والأمنية، عن كثب، ومناقشة الخطط والترتيبات العسكرية والأمنية بما يضمن تكامل الجهود المشتركة في التصدي للاعتداءات الحوثية وحماية المناطق المحررة وتأمين المياه الإقليمية لليمن.