كشفت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أسر ابن شقيق مستشار نتنياهو في غزة، وذلك عقب عملية التوغل البري التي سُميت ب"طوفان الأقصى". إذ أشارت هذه التقارير إلى تطورات حادة في الأوضاع الميدانية وتزايد التوتر في المنطقة.

إحصائيات الأزمة: أعداد الضحايا والجرحى
الكشف عن معلومات مؤلمة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، التي أفادت بأن نصف الضحايا من النساء والأطفال. البيان الصادر أوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن استشهاد 447 طفلًا و248 امرأة، إلى جانب آلاف الجرحى والمصابين.

 

 

"طوفان الأقصى": الإعلان وأولويات العمليات
محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، أعلن عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، موجهًا رسائل حاسمة ومعلنًا عن تفاصيل العمليات التي شملت قصف مواقع عسكرية إسرائيلية وإطلاق الصواريخ. أكد الضيف على استمرارية العملية في ظل الجرائم الإسرائيلية بدعم أمريكي وغربي وتوجه بدعوات للشباب وحركات المقاومة في المنطقة.

قصف القطاع وتداعياته الإنسانية
تحت قسوة المواجهات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط 6 آلاف قنبلة على قطاع غزة، ملحقًا خسائر مادية وبشرية كبيرة. في السياق ذاته، تجاوزت حصيلة القتلى الإسرائيليين حاجز الـ1300، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

المساعدات الإنسانية: دعم مصر ومساهمات المجتمع الدولي
أطلقت جمهورية مصر العربية دعوات لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، محددةً مطار العريش الدولي كنقطة لاستقبال هذه المساعدات. كما أكدت مصر على فتح معبر رفح الحدودي وتوجيه الاتهامات لإسرائيل بتدمير مرافق المعبر.