بقلم| محمد علا الشبواني
في أغلب الأحيان مسؤولين الدوله يركز على الاعلام اكثر من تركيزه على العمل أو النشاطات التي يقوم بها الا من سنتحدث عنه بهذه السطور يترك النجاحات هي من تتحدث فلا يوحد لديه وقت للحديث عن مايفعل فتنوب عنه نجاحاته ومن يعمل معه يعرف هذا ...فكيف سيرد على حملات مشبهوه هدفها اعاقه ووقف هذا المشوار الطويل من النجاح في سلك الخارجيه اداريا ودبلوماسيا في وقت كل موسسات الدوله انهارت وسلمت نفسها للامر الواقع.
ليس هناك أصح في وصف الهجمه الشرسه التي يتعرض وكيل وزارة الخارجيه للشئون الماليه والاداريه الاستاذ أوسان العود سوى أنها قذره وابتزاز رخيص وفي غير محله ومردود على القائمين عليها باكثر منها. صياح وعواء مسعور، من جوقة تافهه ومأجوره تخدم بالتأكيد أجندة تدميريه تتجاوز الاساءه لشخص الاستاذ لتطال حتما وزارة الخارجيه وقيادتها.
أن جملة التوصيفات السيئة التي يرميها المغرضون في حق شخص الاستاذ اوسان تعبر عن انتهازيه مقيته يحملونها بالتأكيد في قلوبهم، وينم عن حقد دفين بسبب عدم قبول الوكيل بتمرير مصالح ومنافع شخصيه وغير مشروعه لهم.
كلنا ندرك ما تواجهه قيادة وزارة الخارجيه من ضغوط من بعض القوى المؤثرة والنافذه في بلادنا والتي ترى في وزارة الخارجيه إحدى مربعات تحقيق مكاسب "غير مشروعه" لهم على غرار مايحدث للاسف في بعض من مؤسسات الدوله الأخرى.
هولاء المغرضون يرون بأن لهم حق محسوم في اقتسام التعيينات بالسلك الدبلوماسي والوصول الى موارد الوزاره للعبث بها، ضاربين بعرض الحائط ماتقرره اللوائح المنظمه لنشاط الوزاره، وظروف ومقتضيات الواقع الذي تعيشه.
أن الهجوم على شخص الاستاذ اوسان باستخدام ألفاظ نابيه وعبارات تنحدر الى مستنقع اصحابها ومستواهم الناشئ من بيئه قذره ومنحطه، يعكس رخص وبؤس أصحابها مواقفهم التعيسه لتشويه صورة الشرفاء.
لقد تقلد الاستاذ اوسان موقعه في وزارة الخارجيه (وهو ابنها واحد كوادرها) في ظروف غاية في الصعوبة بعد مغادرة كامل قيادة الدوله ارض الوطن ووصولها إلى الرياض. ولم تكن حينها ملامح ايا من مؤسسات الدوله الرئيسيه قد تشكلت، ومنها وزارة الخارجيه. وكان له سبق الحضور وتفعيل العمل بالخارج، حيث تحمل الاستاذ اوسان منذ البدايات الأولى مهمة البناء والتأسيس الداخلي إداريا وماليا لوزارة الخارجيه، وتكفل بوضع اللبنات الأولى التي أمكن على أساسها نهوض الدبلوماسيه اليمنيه الشرعيه وقيامها بدورها، وشكلت العون الذي استند إليه الوزراء المتعاقبين لهذه الوزاره العريقه من قيادتها وأداء واجباتهم في اعلاء صوت بلادنا خارجيا في مواجهة انقلاب مليشيات الحوثيين على السلطه الشرعيه ونشاطهم الخبيث الذي لم يتوقف ولايكل في المحافل الدوليه لتشويه عدالة قضيتنا في مواجهة الانقلاب واستعادة دولتنا.
لقد أظهر الاستاذ اوسان خلال فترة تحمله المسئوليه رباطة جأش قلما نجدها في كثير من المسئولين، وآثر العمل بصمت ودون الاكثرات لما يتعرض له شخصيا من ايذاءات مستمره ومتكرره، ومتجاوزا مايصيبه الى مايحقق صالح الوزاره وتماسكها.
وعهدنا به صلب وسمخ الراس ويقينا سيظل كذلك مهما تدنت وانحدرت اخلاق المغرضين.
تحياتي ،،