عقد المكتب التنفيذي للإتحاد اليمني للسياحة اجتماعاً برئاسة رئيس الإتحاد حسين الصباحي تم مناقشة المستجدات والتحديات التي يواجهها الإتحاد والمتمثلة في إنتحال بعض الجهات في عدن وتعز الصفة الرسمية للإتحاد ..ولفت الإجتماع إلى ما يترتب عليه من تبعات تضر مصالح أعضاء الإتحاد .. وناقش الإجتماع مساعي قيادة الإتحاد عدة مرات إلى عمل حلول ودية و قدمت التنازلات و لكن دون جدوى..و في الإجتماع أصدر الإتحاد بياناً يدين فيه قيام ما يسمى بالإتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية ذو الطابع المناطقي وتأسيس كيان غير قانوني يدعو الوكالات من صعده إلى المهره بالإنضمام إليه حتى يدافع عن حقوقهم حسب زعمه .. وأضاف البيان أن هذا الإتحاد المزور انتهك القانون عندما تأسس ليغطي الجمهورية اليمنية في تناقض عجيب مع اسمه الذي يشمل كلمتي (للمحافظات الجنوبية) و بنفس نشاط الاتحاد اليمني للسياحة رغم أن المادة رقم ٦٠ من قانون الجمعيات رقم ١ لسنة ٢٠٠١ تمنع عمل اتحادين بنفس النشاط في الجمهورية اليمنية، كما يمنع القانون تسمية إتحاد جديد بإسم مشابة لإتحاد سابق حسب المادة رقم ٤ من نفس القانون حيث قام ما يسمى بالإتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية بإزالة كلمتي المحافظات الجنوبية في ديسمبر ٢٠٢٢ ليصبح الإتحاد السياحي اليمني! نفس مكونات إسم الاتحاد اليمني للسياحة !! و أقر المكتب التنفيذي إجراء انتخابات عامة للإتحاد خلال ٦ أشهر يتم خلالها عمل تعديلات للنظام الاساسي لمعالجة أي اختلالات سابقة يهدف الى تمثيل مختلف القطاعات و المحافظات في المكتب التنفيذي بشكل متزن يحافظ على حقوق الجميع بشكل عادل و معالجة المشاكل التى أثرت سلبياً على نشاط الإتحاد اليمني للسياحة منذ ٢٠١٥ حتى يومنا هذا،.. ودعا الإتحاد جميع الأعضاء للمشاركة في هذه التعديلات لضمان حقوق الجميع من خلال ملاحظاتهم و ارائهم حتى تأخذ بعين الاعتبار في التعديل الجديد. كما دعا إلى نبذ الفرقة و لم الشمل تحت مظلة الجمهورية اليمنية فمصلحتنا واحدة و علينا عدم إقحام القطاع الخاص في الصراعات والخلافات السياسة.. مشيراً إلى أن ادارة الخطوط الجوية اليمنية خير مثال لمثل هكذا وقائع ...و يأتي ذلك بعد أن قامت وزارة الأوقاف والإرشاد إجراءات مخالفة لقانون تنظيم الحج و المستفيد والقائم وراء هذه التفريخات النقابية هي الوزارة حتى تتمكن تمرير تلك المخالفات في ظل الصراع والتجاذبات النقابية..