خاص – تعد قرية دار ناجي إحدى القرى الصغيرة التي تفتقر لمعظم الخدمات الحياتية رغم وقوعها على الخط الاسفلتي الرابط بين مديرتي الخوخة وحيس جنوب محافظة الحديدة.
وشكا أهالي القرية التابعة إداريا لمديرية الخوخة والقريبة جغرافيا من مدينة حيس حيث تبعد القرية عن خط الاسفلت عشرات الأمتار فقط بينما تقع شرق الخوخة بمسافة نحو 23 كيلو متر.
ورفع الأهالي سوء حالهم المعيشية والخدمية إلى السلطات المحلية بعدما ضاق بهم الحال لعدم توفر مشروع مياه للشرب ووحدة صحية تداوي أطفالهم أو مدرسة للتعليم، مشيرين إلى أنهم ما زالوا يعيشون ما قبل التاريخ ولم تمتد إليهم خدمات المناطق المحررة من الحديدة.
ويضطر الأهالي كبارا وصغارا لنقل مياه الشرب بشكل يومي على ظهورهم أو على الدواب في مظهر مأساوي يقدح في جدية الحكومة المركزية في عدن من تخصيص تمويل حتى من التعاون الدولي لإغاثة المواطنين من أجل تزويدهم بمشاريع الخدمات الأساسية للحياة البشرية اليومية، فيما تعجز المنظمات الانسانية عن ضم أبناء القرية إلى كشوفات المساعدات العينية أو النقدية التي يغلب عليها المجاملات وافتقار المسؤولية الأخلاقية تجاه البشر في قرية دار ناجي المنسية.