سيطرت مليشيات الحوثي عبر ما يسمى الهيئة العامة للزكاة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني على حقوق ما يزيد على 1000 شاب وشابة من خلال ما اسمته مشروع التمكين الاقتصادي الذي دشنته يوم امس الاثنين في ملعب العلفي بمدينة الحديدة غرب اليمن .
وقالت مصادر محلية إن المليشيات الحوثية دشنت المشروع لنهب أموال المؤسسات والشركات التجارية في الحديدة بمبلغ 4 مليار ريال يمني على حساب الفقراء والمحتاجين بالمحافظة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات فرضت على عدد من المؤسسات والشركات التجارية مبلغ مليار و600 مليون ريال لتمويل شراء ادوات التمكين، كما فرضت على مؤسسات وشركات تجارية شراء ادوات التمكين المقدر كلفتها بما يزيد على 2 مليار ريال.
وأشارت إلى أن المليشيات نهبت المبلغ الاول ومكنت مقربين منها ومتحوثين من ادوات التمكين من مكائن خياطة وطاقة شمسية وأدوات حرفية ومهنية ومساعدات مالية نقدية وحرمت المستحقين من المشروع مكتفية بمنحهم شهادات تكريمية.
وأكدت المصادر أن اختيار المستفيدين لم يتم على أساس اختيار المحتاجين للاستفادة من المشروع بل تم عن طريق الوساطات وعبر سماسرة تابعين للمليشيات بالحديدة.
وكانت قيادات حوثية قد أكدت أن هناك مرحلة ثانية من المشروع أكبر من المرحلة الأولى التي تمت وهو ما يعني أن الميليشيات عملت على صناعة شبكة للمشاريع المجتمعية من أجل نجاح عمليات النهب والاحتيال بجبايات تجارية وبدعم وتسهيل مجتمعي.