أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي مجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية على قائمة عقوباته، استمرارا لمحاولاته تكميم الإعلام الروسي ومنعه من نقل الحقيقة، التي لم تعد تخفى عن أوروبا والعالم.
وجاء في بيان المجلس أن مجموعة "روسيا سيفودنيا" التي تضم "وكالة سبوتنيك"، تدعم الحكومة الروسية، وإجراءاتها "التي تنتهك سيادة ووحدة أراضي واستقلال أوكرانيا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن المجموعة الإعلامية "نشرت معلومات حول مسؤولية الدول الغربية عن أزمة الغذاء في إفريقيا بعد عقوبات الغرب ضد روسيا".
وإدراج المجموعة على قائمة العقوبات يعني تجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي، ولاسيما حساباتها المصرفية.
كما تم إدراج المدير التنفيذي لمجموعة "روسيا سيفودنيا"، كيريل فيشينسكي، في الحزمة العاشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
ويفرض الاتحاد الأوروبي باستمرار العقوبات ويحظر بث وسائل الإعلام الروسية، في رغبة مزعومة منه لحماية سكان الاتحاد الأوروبي من "دعاية الكرملين".
ويواصل الإعلام الروسي اختراق جدران الرقابة الغربية، ويكذّب ادعاءات الغرب "بالديمقراطية وحرية التعبير"، حيث لا يتيح الكلمة إلا لمن يشاطرونه مواقفه، ويماريون تزييف الحقيقة ويتسترون على جرائم النازية في أوكرانيا، وآلاف الضحايا الذين قتلتهم آلة كييف العسكرية المدعومة من الغرب قبل تدخل روسيا.
المصدر: نوفوستي