أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارك ميلي أن المساعدات العسكرية الأخيرة لأوكرانيا تهدف إلى التقدم في جبهة القتال للقوات الأوكرانية.
وقال ميلي خلال مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع الدول الداعمة لأوكرانيا "بصيغة رامشتاين" في ألمانيا، يوم الجمعة: "للقيام بعملية هجومية ناجحة على المستويين التكتيكي والعملياتي... يجب ألا تكون هناك كوادر عسكرية فحسب، بل وأن يكونوا مدربين، بما في ذلك على استخدام المعدات".
وأضاف أنه لكييف والدول الغربية فترة محدودة لتحقيق هذا الهدف، معبرا عن رأيه بأن هذا الهدف قابل للتحقيق، لكن ذلك "سيمثل تحديا"، حسب قوله.
واعترف بأنه سيكون من الصعب بالنسبة للقوات الأوكرانية أن تستعيد السيطرة على الأراضي. وقال إن "الرئيس بايدن والرئيس زيلينسكي ومعظم الزعماء الأوروبيين تحدثوا عن أن الحرب ستنتهي وراء طاولة المفاوضات على الأرجح. ومن الناحية العسكرية هذه معركة صعبة جدا".
إقرأ المزيدوتابع: "أنا كالسابق على اعتقاد بأنه سيكون من الصعب جدا طرد القوات الروسية من كل شبر من الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا في هذا العام. وهذا لا يعني أن هذا الأمر مستحيل، ولا يعني أن ذلك لن يحدث، لكن هذا أمر صعب للغاية".
وأعرب عن قناعته بأن الحرب ستنتهي بالمفاوضات في نهاية المطاف.
يذكر أن الدول الغربية أعلنت مؤخرا عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تضم دبابات وعربات مدرعة وأنظمة مدفعية ودفاع جوي وغيرها من المعدات، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة.
المصدر: تاس