قالت الأمم المتحدة إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تتسبب في أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
Advertisements code
وأوضحت أن 164 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح خلال الفترة من يوليو حتى سبتمر من العام الجاري، نتيجة الالغام.
وأضافت أن انخفاض القتال منذ نيسان/أبريل سمح للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر. لكن زاد هذا من تعرضهم للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 164 مدنيا، بينهم 74 طفلا، بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر.
"غالبا ما يقع المدنيون ضحية لهذه الأجهزة المروّعة، مما يعرّضهم لخطر الإصابة وحتى الوفاة أثناء العمل والوصول إلى المرافق الصحية والمدارس والخدمات الأساسية الأخرى".
ودعت أطراف النزاع إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتهم من الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية، بما في ذلك عن طريق تحديد المناطق الخطرة ووضع علامات عليها وتطهيرها.
يذكر أن الطرف الوحيد الذي يقوم بزراعة الألغام هو مليشيا الحوثي، حيث تشير التقارير الحقوقية إلى أن الجماعة زرعت أكثر من مليوني لغم، تسببت بمقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.