صدى الساحل - الحديدة
وقفت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، أمام الذكرى الأولى، للجريمة الإرهابية النكراء، بحق 9 من أبناء المحافظة، بينهم مشايخ وأعيان وقاصر معاق نتيجة التعذيب، في عملية إعدام جماعية وحشية، اقدمت عليها مليشيا الإرهاب الحوثية،في قلب العاصمة اليمنية صنعاء ، قبل عام كامل في 18 سبتمبر 2021 م، وذلك بعد محاكمة هزلية وعبثية وفي محاكم ونيابات صورية، تفتقر للشرعية والمشروعية، لكونها خاضعة لمليشيا انقلابية إرهابية، أعدمت أرواح تسعة من أبناء المحافظة وهم الشهداء "الشيخ علي علي ابراهيم القوزي، عبدالملك أحمد حميد، ومحمد خالد هيج، محمد إبراهيم القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد على المشخري، عبدالعزيز على الأسود (قاصر)، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس".
وإذ تعبر السلطة المحلية بالحديدة، عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة النكراء، ومسلسل الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء الحديدة، وتذكر البعثة الأممية بالمحافظة والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية، حيال الجرائم الأرهابية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية، مطالبين بسرعة إتخاذ ما يلزم لحماية حياة وحقوق وكرامة أبناء الحديدة.
واذا تؤكد السلطة المحلية ان تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاكمة ومحاسبة كافة المجرمين الذين اشتركوا ونفذوا تلك الجرائم، وان العدالة ستطالهم وسيتم ملاحقتهم قضائيا محليا ودوليا، باعتبارهم مجرمي حرب حتى ينالوا جزاءهم الرادع.
وتهيب السلطة المحلية بكافة أبناء المحافظة الشرفاء الوقوف إلى جانب الدولة والعمل على كل ما من شأنه الإنتصار للعدالة والوطن من هذه العصابة الإرهابية المدعومة إيرانيا.