ما يقرب من 80 ٪ من المشاركين في مجموعة NutriNet-Santé كانوا من النساء (متوسط العمر: 42) وبدأت الدراسة للتحقيق في الروابط بين التغذية والصحة. في البداية، أفاد ما يقرب من أربعة من كل 10 مشاركين أنهم يستخدمون المحليات الصناعية بانتظام، بما في ذلك (الأسبارتام) و (السكراكلوز) و (acesulfame potassium)، حيث أضافوها إلى الأطعمة أو المشروبات واستهلكوها أيضًا في المنتجات المصنعة.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين قالوا إنهم استخدموا مثل هذه المحليات كانوا أصغر سناً بشكل عام اقل نشاطا؛ أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة؛ أكثر عرضة للتدخين وأكثر احتمالا لاتباع نظام غذائي وكانوا يميلون أيضًا إلى استهلاك المزيد من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والملح والمشروبات الخالية من السكر.
ثم تم تتبع صحة قلب المشاركين ومقارنتها بمتوسط تسع سنوات.
خلال ذلك الوقت، حدثت أكثر من 1500 مشكلة قلبية ، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وضيق الصدر الشديد أو الألم (الذبحة الصدرية) و / أو الحاجة إلى جراحة لتوسيع الشرايين المسدودة (رأب الأوعية). وقال الباحثون أن المستهلكين الأعلى من المحليات الصناعية لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى [مقياس دهون الجسم على أساس الطول والوزن]، ويدخنون أكثر، ويمارسون نشاطًا بدنيًا أقل ، ويأكلون المزيد من الصوديوم واللحوم الحمراء ، مع عدد أقل من الفواكه والخضروات.
وأضاف الباحثون أن المحليات الصناعية قد تغير أيضًا تركيبة البكتيريا الموجودة في الأمعاء ، وتؤدي إلى حدوث التهاب على مستوى النظام وتؤدي إلى حدوث خلل في الأوعية الدموية.
ونصح الباحثون ب "التركيز على خطة الأكل الصحية الشاملة والمزيد من الأطعمة النباتية، والأطعمة الحيوانية قليلة الدسم أو قليلة الدسم مع تقليل الكميات ، وحاول تغيير أنواع المحليات التي تستخدمها باستبدالها بالعسل الأبيض على سبيل المثال."