كشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي عن سبب إصرار حزب الإصلاح الإخواني على إبقاء قواتهم في وادي حضرموت حتى لو تم تفجير حرب عنيفة لتحقيق هذا الهدف.
وقال نائب العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سالم بن دغار "وجود المنطقة العسكرية الأولى في الوادي والصحراء جاء نتيجة للاحتلال اليمني الغاشم الذي جثم على الأرض والانسان في الوادي وكل المحافظات الجنوبية ".
وتابع في حديثه لقناة "الغد المشرق".. "هنالك جهد كبير قد بذل وعمل نضالي كبير جدا تم من خلاله ابعاد اكثر القوات العسكرية الشمالية التي كانت جاثمة على الأرض والانسان في كافة محافظات الجنوب".
وأضاف "هناك مصالح استراتيجية كبرى أدت الى إبقاء القوات وما تم من اتفاقيات في تلك الفترة مع الشركات العاملة للنفط والثروات الباطنية الموجودة في باطن الوادي والصحراء, الامر جعل من هذه القوات حاضرة لتحافظ على مصالح القوات المتنفذة التي ابرمت اتفاقيات ظالمة أسست على أساس نهب ثروات البلد الطيب".