شهدت مدينة لودر كبرى المناطق الوسطى بمحافظة أبين صباح الأحد اشتباكات عنيفة داخل السوق الشعبي ما أثار خوف وهلع المواطنين.
وبحسب شهود عيان لـ"نافذة اليمن" صباحا وتحديدا في سوق بيع السلاح في لودر اندلعت بشكل مفاجئ اشتباكات عنيفة أدت إلى فرار الكثيرين من السوق وإلتزام الأسر مساكنها خشية امتداد المواجهات إلى مختلف أحياء المدينة .
بالتفاصيل .. قالت المصادر أن عناصر مسلحة قبلية دخلت في اشتباكات بينيه أثناء تواجدهم في سوق السلاح ، حيث أن العناصر لديها نزاعات وثأرات قبلية سابقة تفجرت مؤخرا.
وأضافت المصادر أن إطلاق نار كثيف سمع في سوق السلاح قبل أن يتحول إلى اشتباكات متبادلة بين مسلحين القبيلتين من أبناء لودر ، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الجرحى بينهم مدنيين.
وأشارت المصادر أن الكثير من أهالي لودر أعتقد أن الاشتباكات اندلعت بين تشكيلات أمنية توالي الانتقالي وأخرى تابعة للشرعية الإخوانية خصوصا عقب التفاهمات الأخيرة ضمن عملية سهام الشرق، حيث تتمركز قوات من كلا الطرفين في المدينة.
بحسب المصادر أن الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية الضخمة المتواجدة في لودر لم تحرك ساكناً لإيقاف الاشتباكات والعبث وإثارة القلق وزعزعة الامن والاستقرار من بعض الأطراف.
ويطالب أبناء لودر من الأجهزة الأمنية سرعة إغلاق سوق السلاح وشن حملات واسعة لمنع حمله وضبط كل المخالفين في حال كانت هناك جهود جادة لإعادة السكينة العامة لأبين.