بن عديو التلميذ المطيع في أحضان زملائه في تركيا .


شبوة/خاص:-

 

عندما تنسى مكانتك كمحافظ وتصبح بيدقا في يد رجل ينتمي لتنظيم القاعدة ، كعادل الحسني، سينتهي بك الحال إلى التخييم في عزبة يسكنها أنيس منصور ومختار الرحبي معا .

 

وضع بن عديو نفسه حلقة في السلسلة المنظمة والمتناسلة للإرهاب، أو أن إملاءات الناشطين هي من حشرته في هذه السلسلة، وضمن حلقة بن عديو نمى الارهاب في شبوة، وهكذا وجد التنظيم الدولي مكانا له في العمق اليمني.


ولأن ابن عديو لم يكن أكثر من حلقة فقد سقط في أول ضربة، أو لنسميها أول اليقظة الشبوانية، وهكذا لم يجد نفسه خارج المنصب أو المحافظة أو اليمن فحسب بل خارج اعتبارات الارهاب نفسه والذي لم يجد بدا من استقباله في خيمة.

 

يدفع ابن عديو ضريبة تلقيه الاملاءات الارهابية والعمل وفقا لأجندتها، والتي لم تسقطه من منصبه فقط بل منحته هذه النهاية المأساوية، وهو المصير نفسه الذي ألفت نفسها فيه عدد من القيادات الإخوانية، التي حاولت تسخير مركزها السياسي لخدمة أجندة خاصة قادمة من البعيد.


ومع هذا الظهور المحبط لابن عديو، يتساءل متابعون عن الحلقة الجديدة للارهاب التي سيُكلف بتشكيلها ما أن وصل إلى تركيا، وهل من الممكن أن يجد الارهاب مكانا له في شبوة التي أُقصي منها بعد موجة تفجيرات وأعمال ارهابية نفذتها مجاميع بن عديو انتقاما من شبوة ككل، وقوات النخبة خصوصا.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=92924