: اكتشف علماء الفلك في جامعة ويسترن سيدني إحدى أكبر نفاثات الثقب الأسود في السماء، التي تمتد لأكثر من مليون سنة ضوئية من البداية إلى النهاية، بعيدًا عن الثقب الأسود بطاقة هائلة، وبسرعة الضوء تقريبًا.
بينما وجد علماء الفلك مثل هذه النفاثات من قبل، فإن الحجم الهائل (عبر أكثر من مليون سنة ضوئية) والقرب النسبي لـ NGC2663 يجعلان هذه من أكبر النفاثات المعروفة في السماء.
تبين أن هذه النفاثات تصطدم بسحب كثيفة من الغاز، وتضيئها أثناء الثقب، لكن تضييق النفاثات من الجانبين يكون له تأثير أكثر دقة، مما يجعل من الصعب ملاحظتها، ويخبرنا هذا بوجود مادة كافية في الفضاء بين المجرات حول NGC2663، حيث تؤثر هذه الانفجارات على كيفية تشكل الغاز في المجرات مع تطور الكون.