سلط تقرير قناة الحدث الإخبارية اليوم الاثنين الضوء، على استحواذ قادة الإخوان المدرسين على المؤسسة العسكرية والأمنية، والتعليم الذي يعاني منه التعليم في اليمن.
وأظهر تقرير قناة الحدث، صورة ابرز الأستاذة المدرسين المستحوذين على الرتب والمناصب العسكرية، وهو القيادي الإخواني عبده حمود الصغير منتحل رتبة عقيد رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، كذلك أظهرت صورة الاستاذ عبده فرحان الشهير بإسم سالم الدست، منتحل مستشار محور تعز مرشد جماعة الإخوان بمحافظة تعز.
وتعاني معظم مدارس تعز ومحافظات أخرى من تسرب آلاف المدرسين وألتحاقهم في معسكرات القوات الحكومية - الإخوانية - بعد أن تطوعوا في صفوف المقاومة وتعذر حصولهم على رواتب تفي بحاجتهم الإقتصادية.
ومع انطلاقة العام الدراسي الجديد، تشكو مدارس معظم المناطق المحررة ومنها مديرية الوازعية القريبة من باب المندب غرب تعز من نزيف حاد في أعداد المدرسين، نتيجة تسربهم إلى معسكرات القوات الحكومية.
وأفادت مصادر تربوية بتعرض خمس مدارس من اصل 32 مدرسة بمديرية الوازعية للتدمير من قبل ميليشيا الحوثي فيما تعاني 27 مدرسة نقصا حادا في المعلمين نتيجة لتسرب المعلمين والتحاقهم بمعسكرات القوات الحكومية ما يهدد بانهيار العملية التعليمية
ومن بين 200 مدرسا فقدت المديرية مؤخرا أكثر من 25 معلما، أضيفوا إلى 30 معلما آخرا غادروا فصول الدراسة خلال العامين الأخيرين والتحقوا بالعمل في قطاعات أخرى بحثا عن رواتب أفضل
وتشير تقارير رسمية إلى إلتحاق ألاف المعلمين بوحدات القوات الحكومية وبعض تشكيلات المقاومة في محافظات تعز ومأرب بشكل رئيسي وأصبح بعض المدرسين قادة ألوية عسكرية وهو احد اهم عقبات توحيد القوات العسكرية التابعة للشرعية
وبحسب تقارير أممية فإن أكثر من نصف اليمنيين فقدوا وظائفهم منذ إنقلاب ميليشيات الحوثي عام 2014 وضاعفت الحرب المستمرة الأزمة الاقتصادية في البلاد وارتفعت الأسعار إلى مستويات قصوى.
وشكل الانخراط في السلك العسكري فرصة اضطرارية لكثير من اليمنيين في مختلف المحافظات، من أجل الحصول على مصدر دخل مناسب، لا سيما في التشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة
ويتوقع أن يتضاعف عدد المعلمين المتسربين هذا العام مع الاعلان مؤخرا عن فتح باب التجنيد لتشكيلات عسكرية جديدة
وتشير تقرير أممية إلى أن نحو مليوني طفل يمني اصبحو خارج عن المنظومة التعليمية منذ بداية الحرب.