نافذة اليمن - خاص
أفادت مصادر حقوقية بأن المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة إب قضت بسجن "زيد الرياشي" المتهم بقتل وخطف "رباب بدير" ثلاث سنوات ودفع دية.
وأضافت المصادر أن المحكمة حددت الدية بمليون وستمائة ألف ريال، بالإضافة إلى ثمان مائة ألف ريال "مخاسير" أسرة المجني عليها.
وكانت رباب بدير، قد تعرضت لمحاولة اختطاف من سائق باص آواخر يونيو الماضي كانت على متنه، الأمر الذي دفعها للقفز وارتطامها بقوة على الأرض لتفارق الحياة على الفور.
فجرت قضية رباب بدير، المرأة التي القت بنفسها من على متن باص ركاب وهو يسير مسرعا، هروبا من تعرضها للاغتصاب وتدنيس شرفها وعرضها، فور تحرش السائق بها ومحاولته اختطافها بتغيير خط سيره، في مدينة يريم بمحافظة اب، تفاعل ملايين اليمنيين والعرب، على منصات التواصل الاجتماعي.
و انشأ اليمنيون مجموعة على منصات التواصل باسم رباب بدير شهيدة العفاف، حفلت بآلاف المنشورات والتغريدات تحت وسم #شهيدة_العفاف، اثنت جميعها على عفة الشهيدة واصالتها وحسن تربيتها، وبسالة موقفها في الذود عن شرفها وعفتها، حتى لو كان البديل الموت دون أن تبالي.
وسارع اليمنيون بالمئات، إلى تسمية مواليدهم من الاناث باسم شهيدة العفاف “رباب” اعتزازا وافتخارا بشجاعتها وعفتها وبسالتها في التضحية بحياتها ذودا عن شرفها وعرضها، املين من الله ان تنشأ بناتهم نشأة مماثلة لنشأة الشهيدة رباب بدير.
كان زوج الضحية رباب بدير، المغترب خارج اليمن للعمل، ق
أعلن سابقآ موقفه من القضية، ونعى زوجته في منشور على حائطه بموقع فيس بوك، بقوله: “رحمكي الله زوجتي الغالي واسكنش فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، لله ما اعطاء ولله ما اخذ”.
مضيفا: “نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ” وأرفق مع المنشور صورة لطفليه محمد وميار، مع تعليق على الصورة، قال فيه: “احرمة الجنة احرمة الشهادة ذي احرمكم من حنان الام. ابتسموا رغم الالم فوالدتكم ماتت موتة العز والشرف، الله يتقبلها من الشهداء”.